وعنونت مجلة (كيكر) نسختها الرقمية "المدير التكتيكى جوارديولا خانه حس العامل النفسى"، ورغم ذلك، أكدت المجلة أن الأمل فى نهاية سعيدة للفريق البافارى ما زال قائما، لكنها استطردت: إذا رحل البايرن عن نصف نهائى "التشامبيونزليج" مرة أخرى سيكون جوارديولا هو المسئول، وعن استحقاق.
واعتبرت غالبية الصحف غياب مولر خطأ، فذكرت مجلة (كيكر) أن جوارديولا بهذا القرار "استغنى عن لاعب لا يعتبر ثانى هداف فى فريقه فحسب، بل قائدا مطلقا يعطى أوامر، ويعتبر بمثابة المحرك المعنوى الرئيسى لهذا الفريق".
وأضافت المجلة أنه "فى هذا النوع من المباريات بالذات الأمر لا يتعلق بتكتيكات فحسب، بل يعتمد أيضا على الفكر والروتين والعامل النفسى فى الملعب".
ومن جانب آخر، لم يلق غياب فرانك ريبيرى نفس القدر من الانتقادات، نظرا لأن اللاعب الفرنسى ليس فى حالة بدنية مثالية، لكن قيل إنه فى مباراة بهذه الأهمية كان من الممكن أن يضيف الكثير.
وأشارت صحيفة (بيلد) بشكل غير مباشر إلى أنه فى حالة خروج بايرن ميونيخ من التشامبيونزليج فى نصف النهائى سيكون ذلك بسبب غياب مولر عن التشكيلة الأساسية للفريق البافارى فى مباراة الذهاب.
أما صحيفة (سبورت بيلد) فعنونت نسختها الرقمية "قرار بيب الخاطئ بشأن مولر. يكرر ما حدث فى نصف نهائى 2014 و2015".
وكان جوارديولا قد أقعد مولر على مقاعد البدلاء فى ذهاب نصف نهائى دورى الأبطال الأوروبى عام 2014 أمام ريال مدريد، ولم يدفع به سوى فى الدقيقة 74 من زمن اللقاء الذى انتهى بفوز الملكى 1/0 وفى ذهاب نفس الدور أمام برشلونة عام 2015 قرر جوارديولا أن يخرج مولر بينما كان الفريق الكتالونى متقدما بهدف دون رد فى اللقاء الذى انتهى بفوز البارسا بثلاثية نظيفة.
واستشهدت (سبورت بيلد) بتصريح لمدرب الفريق السابق أوتمار هيتسفيلد حين قال إن "مولر بالنسبة لبايرن لا يختلف عن (الأرجنتينى ليونيل) ميسى بالنسبة لبرشلونة".
كما ذكرت المجلة بأن مولر حين كان عمره 20 عاما فقط، فرض على المدرب السابق لبايرن ميونيخ، الهولندى لويس فان جال، عقيدة تنص على أن "مولر يجب أن يلعب دائما".
وأضافت "الآن مولر يبلغ من العمر 26 عاما وأصبح قائدا ناضجا لكن (جوارديولا) فضل الدفع بـ (الفرنسى) كينجسلى كومان، الواعد الذى يبلغ من العمر 19 عاما".
موضوعات متعلقة..
- ساؤول: هدفى فى شباك بايرن ميونخ الأجمل فى مسيرتى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة