مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
1 - انتهى يوم 25 إبريل باحتفالات فنية وشعبية بذكرى تحرير سيناء فى ميدان عابدين، ولم يستجب الناس كالعادة لتحريض الإخوان الكاذبين ولا للكارهين المتآمرين ولا للعملاء الهاربين المختفين وراء الكيبورد، ولا حتى لدعاة حل الاختلافات السياسية بالتظاهر العشوائى، فالواقع يقول بوضوح إن أعداء البلد وحتى المختلفين سياسيا مع النظام لن يستطيعوا إسقاطه بالمظاهرات، ولابد أولا من فك الارتباط بين جماعة الإخوان الإرهابية والمتحالفين معها وبين المعارضة الوطنية الشريفة، لأن أهداف الفصيلين ليست واحدة، ولا يجب أن يرضى المعارضون الشرفاء عن أنفسهم أن يكونوا فى مربع الإخوان التابعين لأجهزة خارجية تعمل بوضوح على إفشال البلد وحصاره سياسيا واقتصاديا.
2 -على المعارضين قبل المؤيدين أن يتبنوا شعار العمل والإنتاج والابتكار فى المرحلة المقبلة، وأن يحتفظوا بنقاط الاختلاف السياسية للمؤتمرات والمناسبات الفاصلة مثل انتخابات المحليات المقبلة، حتى يستطيعوا كسب ثقة المواطنين وإقناعهم بأفكارهم وخططهم، كما أن علينا جميعا أن نرفع شعار الإنتاج لحماية بلدنا من الضغوط الخارجية وتقديم التنازلات، والتوقف عن الحنجورية فى الأداء، وأن نفكر فى برامج وأفكار ومخططات بديلة لما نرفضه أو نعترض عليه فى أداء الحكومة وأن نوصل ذلك للمسؤولين أو نعلنه فى مؤتمرات عامة، وكم نتمنى أن يكون لدينا حكومة ظل معارضة ومنضبطة لديها وزراؤها وخبراؤها الذين يمتلكون خططا موازية لبرامج الحكومة موجودة لديهم ومعلنة، يمكن الاستفادة منها لصالح البلد.
3 - احتجاز الصحفيين مرفوض، والاعتداء عليهم مرفوض، ومنعهم من أداء عملهم مرفوض أيضا، وهنا أدعو لمزيد من التنسيق والتكامل بين نقابتنا، نقابة الصحفيين وبين الداخلية وأجهزتها، فمن ناحية النقابة يمكن أن تعيد من جديد توزيع الفست الخاص بالصحفيين على المؤسسات الصحفية مع ضرورة التنبيه بارتدائه فى المظاهرات والاشتباكات والمواقف التى تحتمل العنف، كما يتم التنبيه على مختلف الصحف بمنع المتدربين وغير الأعضاء بنقابة الصحفيين من العمل الميدانى وتغطية المظاهرات، ومن ناحية الداخلية وأجهزتها، عليها إبداء مزيد من الاحترام والتعاون والحماية للصحفيين ومساعدتهم على أداء مهامهم فى متابعة الأحداث لا منعهم أو التعسف معهم أو الاعتداء عليهم، حتى لا يتحول الأمر إلى خصومة وتصعيد بين الجماعة الصحفية وبين أجهزة الأمن، فليس من صالح البلد ولا أجهزة الأمن أن يعادوا الصحفيين أو يخسروهم.
4 - الكارهون والمحرضون والمنفذون لتعليمات أجهزة معادية، لن يتوقفوا عما يفعلونه، فلا أيمن نور يستطيع التوقف عن الكذب وإثارة الشائعات، إلا عندما يصدر إليه الأمر من السى آى إيه ومخابرات أردوغان بالتوقف، وساعتها سيفكر فى ميلودراما عن أمراضه واقتراب موته فى الخارج ليرجع مصر ويمارس دوره المعروف، ولا باسم يوسف يستطيع التوقف عن بذاءاته وسماجته وإفيهاته البايخة، لأنه ينفذ برنامجا أمريكيا ضمن حروب الجيل الرابع قوامه «التغيير من خلال السخرية»، وحتى عندما يتقمص دور المحلل السياسى والمحرض والخبير فى كل شىء ويلطش معلومة من هنا على قصة من هناك ليظهر فى دور المناضل، يفعل ذلك بطريقة الهبل عالشيطنة، يقول إفيه، ويستخدم التعبيرات العامية الدارجة والنكت والألفاظ الخارجة أحيانا، وفى كل الأحوال يظل تأثير هذه المجموعة بين النخبة الضائعة فى العالم الافتراضى، حيث يتصور البعض أن عدد اللايكات مؤشر جاد للثورة المقبلة، أو أن الريتويت يمكن أن يغير أوضاع مزارعى قصب السكر فى الصعيد أو يحل مشكلات صيادى برج مغيزل!
5 - الإنتاج هو الحل
الإبداع هو الحل
وقف استيراد السلع الاستفزازية هو الحل
إحلال المنتج المصرى محل الأجنبى هو الحل
فتح أسواق جديدة للمنتج المصرى فى أفريقيا هو الحل
العمل بخطوات سريعة على سد عجز الموازنة هو الحل
إعادة هيكلة وتأهيل شركات قطاع الأعمال هو الحل
تعمير سيناء بالبشر والمشروعات الزراعية هو الحل
ميكنة المصالح الحكومية وتطوير النظام الإدارى هو الحل
نقل العشوائيات ومواجهة الفقر والبطالة هو الحل.
يا جماعة.. يا مصريين.. يا أهلنا وناسنا، عايزين نشتغل بجد، عايزين نفرح ببلدنا بجد.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
BIBO
الاستاذ / كريم عبد السلام
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
ولكن