وطالما كما تقولين صار كذب زوجك عادة بحيث أصبح مرضا فإنه يحتاج لعلاج دينى ونفسى. فأما الدينى فعليك بتذكيره بعاقبة الكذب والكذابين فعن صفوان بن سليم؛ أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أيكون المؤمن جبانا؟ فقال: «نعم». فقيل له: أيكون المؤمن بخيلا؟ فقال: «نعم». فقيل له: أيكون المؤمن كذابا؟ فقال: «لا».
وساعديه بأن يخرج من كذبه بإعطائه الأمان لتصرفاته، وعدم إثارة المشكلة لأخطائه حتى يأمن ويطمئن وعليكم اللجوء لطبيب نفسى متخصص لعله يبين علاجا لحياتكما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة