ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء أحمد شاهين مساعد الوزير للإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بلاغا من قسم شرطة السياحة والآثار بسوهاج يفيد بورود معلومات أكدت صحتها التحريات عن قيام عامل بالتنقيب والحفر داخل مسكنه بدائرة المركز بحثا عن الآثار وتم ضبط بعض القطع الأثرية .
وعلى الفور وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تم الدفع بمأمورية مدعومة بمجموعات قتالية لضبط المتحرى عنه بإشراف اللواء علاء السباعى مدير مباحث الآثار وأوكل تنفيذها للمقدم أحمد رفعت رئيس مباحث أثار سوهاج.
وتبين أن المنزل ملك كمال . ع . ح . ا 48 سنة عامل ويقيم بذات العنوان تبين عدم وجوده بالمنزل وبتفيش المنزل عثر على حفره مستديرة الشكل 2 متر فى متر ونصف عمق تنتهى بسرادب من الناحية الشرقية وتوجد به مجموعة من الأحجار ممتده من الجوانب ومن الأعلى عليها نقوش وذخارف وفى منتصفها عمود من الحجر الجيرى وبنهاية السرداب غرفة من الحجر الجيرى يكسوها طبقة من الطين تغمرها المياه.
كما تم ضبط 3 تماثيل للإله حورس بأطوال 36 سنتيمتر و22 سنتيمتر، 25 سنتيمتر وعثر على مجموعة من القطع الحجرية عليها رسومات وزخارف بجوار الحفر وتم ضبط أدوات الحفر والتنقيب تـــم التحفـــظ علــى المضبوطـــات .
وبالعرض على لجنة الآثار قررت أن كل الشواهد تؤكد على أثرية المكان وأن المكان هو أمتداد لمعبد يونانى رومانى قديم تم اكتشافه عام 1990 بمدينة المنشأة وأن الحفر يبعد عن المعبد بحوالى 30 مترا تقريبا وهو عبارة عن مقصورة ضمن مقصورات المعبد.
كلفت إدارة البحث الجنائى بضبط المتهم الهارب، تحرر عن ذلك المحضر رقم 1953 إدارى مركز المنشأة لسنة 2016 وجار العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق وتنتقل صباح اليوم للمعاينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة