سائقان عملا مع البرلمان الأوروبى كان لديهما دعاية لتنظيم "داعش"

ذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية اليوم السبت أن سائقين يعملان لدى شركة خاصة تقدم خدمات للبرلمان الأوروبى كانا يحملان اسطوانات مدمجة تحوى دعاية لتنظيم "داعش".

وقالت دير شبيجل نقلا عن عدة مصادر لم تسمها إن السائقين وأحدهما فى بروكسل والآخر فى ستراسبورج طردا من عملهما وأن الشرطة البلجيكية تحقق فى الأمر، ورفض الاتحاد الأوروبى التعليق لاعتبارات أمنية. ولم يتسن الوصول إلى الشرطة البلجيكية على الفور للتعليق.

وبالأخذ فى الاعتبار أن بعض السائقين لديهم خلفيات إجرامية قالت دير شبيجل إن البرلمان الأوروبى قرر يوم الاثنين عدم توظيف أفراد من شركات خاصة والاكتفاء بالسائقين الذين يوظفهم البرلمان بشكل مباشر بما يشكل تكلفة إضافية قدرها 3.7 مليون يورو (4.17 مليون دولار).

وأضافت المجلة أن 65 سائقا يعملون حاليا فى بروكسل لصالح البرلمانيين الذين يبلغ عددهم 751 عضوا كما يعمل 85 سائقا فى ستراسبورج بالإضافة إلى 23 سائقا وظفهم الاتحاد الأوروبى، وبلجيكا فى حالة تأهب أمنية عالية عقب تفجيرات انتحارية قتلت 32 شخصا وأصابت العشرات فى هجمات على مطار وقطار أنفاق فى بروكسل الشهر الماضى.