حكاية زها حديد.. مهندسة عمرت بلاد العالم ودمرت الحرب بلادها

الجمعة، 01 أبريل 2016 06:00 م
حكاية زها حديد.. مهندسة عمرت بلاد العالم ودمرت الحرب بلادها زها حديد
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فساداً فى الأرض والعقول الحاكمة منعها من أن تنقل تجربتها مع العمار إلى بلاداً لم تعد تطيق العمار، أصبح كل من بها مدمن للدمار وعاشق له، فتحولت العراق فى سنوات إلى أرض خربة يحفها اليأس من كل مكان، فلم تفكر يوماً أن تعود إليه كل تنقل خبرتها طموحها الذى أنار العالم أجمع إلى هذا المكان البائس من العالم، حلقت بأفكارها خارج السرب فوصلت إلى العالمية، وصنعت بخطوط حضارة بلدان العالم أجمع، صنعت أسطورة من هندسة المعمارة اسمها "زها حديد" هذه المرأة التى غيبها الموت أمس عن عُمر 65 عاماً على إثر أزمة قلبية مفاجئة، وطوت بيدها هذا السجل الحافل بالإنجازات، واكتفت بما حققته من نجاحات على مدى سنوات طويلة...

لم تكن فقط مُبدعة على مستوى التصميمات التى تقدمها، بل كانت لها فلسفة خاصة فى أعمالها التى أثرت بها العالم، فكانت ترى أن الفن والهندسة والموضة ما هى إلا أشياء وجدت فى الأساس لإسعادنا، فهى كانت تحرص دائماً على أن تمنحنا السعادة من خلال تصميماتها الرائعة وغير التقليدية، وهو ما ظهر واضحاً فيما قدمته هى على مدار سنوات من الإبداع.

"زها حديد" هذه المرأة العراقية، التى استطاعت أن تتوج على عرش التصميمات المعمارية بجدارة، هى هذه السيدة العربية التى تركت بصمتها على أكبر عواصم فى العالم، واستطاعت على مدار سنوات أن تُنجز ما يقرب من 950 مشروع فى أكثر من 40 دولة حول العالم.

زها حديد، والتى صنفت فى مجلة تايمز كرابع اقوى امرأة في العالم عام 2010، وأفضل شخصية فى بريطانيا عام 2012، كما أنها حصدت الميدالية الذهبية عام 2016 من المعهد الملكي البريطانى.
ومن أهم انجازاتها تصميمها لمحطة إطفاء الحريق فى ألمانيا، وكذلك مركز الفنون الحديثة فى روما، ومحطة مترو الأنفاق فى الرياض والتى تعد من أجمل التصميمات التى قدمتها زها حديد إلى عالم الهندسة المعمارية.





موضوعات متعلقة..



بالصور..عراقية تتحول إلى أيقونة المعمار فى العالم.."زها حديد" ولدت فى بغداد ودرست ببريطانيا.. حصلت على أرفع أوسمة العمارة.. صممت جسر أبو ظبى ومتحف ماكسى فى روما.. والأزمة القلبية تنهى مسيرتها



مشاهير الفن ينعون المهندسة المعمارية العراقية زهاحديد على "تويتر"








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة