وزراء الرياضة.. والاستثمار.. والسياحة.. اقعدوا مع بعض

- الحل سياحة رياضية.. هاتوا صلاح والننى وميسى وفرق روسيا.. هداكم الله.. دى صرخة الغردقة و«شرم»

تابعت عن قرب خلال وجودى بمدينة الغردقة هذا الحكم الهائل من العطلة الإجبارية لقطاع السياحة، وأياً ما يكون خيال حضرتك سيذهب وأنت سارح، وشارد، بسبب توقف هذا القطاع الحيوى جداً، فلن تجدى المقارنة مع وجودكم على أرض هذا الواقع الأليم جداً؟!

• يا سادة.. فى الدولة.. قطاع السياحة يمكن أن يعقد شراكة تماثل ما يحدث فى كل العالم، مع شركاء جاهزين، أو هكذا توقع أن تكون الجاهزية حاضرة، تحديداً عندما تشتد الأزمة الاقتصادية؟!

إذا كانت السياحة المصرية محاصرة بسبب بلاوى الإرهاب، فإن الاقتصاد، وقبله المنطق يقول، إن الرياضة يمكنها ببساطة لعب دور غير عادى مع قطاع إذا عاد للعمل، يتعاظم الأمل فى فك حصار «الدولار».. ووقف الحال!

• يا سادة فى الدولة.. ما رأيكم فى الإعلان عن اجتماع بين وزراء الرياضة، والسياحة، والاستثمار!
تحملونى.. وتصوروا، ما يمكن أن يسفر عنه اجتماع بين ممثلى هذه الحقائب؟!

الخيال يبدأ من استعادة أرض فقدناها منذ حادث الطائرة الروسية!
هنا يجب ألا نبكى على الفرص الضائعة!

نعم كان يمكن أن نستقدم فريقا روسيا كبيرا يلعب مع فريق مصرى، ولو مباراة استعراضية!
طيب.. حتى يأتى للمران، فى شرم الشيخ، ويزور الغردقة؟!

• يا سادة.. فى الدولة.. ماذا أقول أيضاً؟!
«قعدة».. ثلاثى وزراء الرياضة والسياحة والاستثمار، تعنى الكثير!
البرازيل بجلالة قدرها، عندما ضربت تفليسة أعدت برنامج العودة إلى الإنتاج، وإصلاح الاقتصاد الذى انهار يعتمد على الآتى:

تصدير سلعة اسمها «لاعب كرة قدم».. التوسع فى تصنيع السيارات.. الاهتمام بالنقل وشركات أعالى البحار، وزيادة الاهتمام بكل ما هو تصدير.. بدءا من «البن»!

• يا سادة فى الدولة.. أظن أن جلسة كتلك، سينتج عنها رجال أعمال.. سيضيفون ملاعب ومدرجات وجيم.. تصلح للفرق العالمية وغيرها من عرب وأفارقة وخلافه!

فتح مجال الطائرات «الشارتر».. الطيران العارض.. لنقل جماهير الفرق التى ستأتى لمصر، على خلفية التسويق السياحى، رغم الأزمة؟!

المطلوب.. تسهيل فرص هذا البند الاستثمارى فى شباك واحد.. زى ما دايماً بيقولوا؟!
فتح ملف الاحتراف الكروى مهدر الدماء.. الذى يحقق ملايين للدولة.. ومليارات للفسدة.. والفشلة؟!

• يا سادة فى الدولة.. اعتمدوا على التسويق لمصر بنجوم زى الفرعون صلاح، والننى وكوكا.. وكله.. كله.. كله.. بالإضافة لأبطال زى وائل «السومو» الذى يقدسونه فى اليابان!

عادى جداً.. هل نظل نرفع أيدينا بالدعاء لعقد هذا اللقاء الثلاثى.. أم نتحول للدعاء على من يرفض.. آنستونا؟!