"ابن رشد" يودع على مبروك بحفل تأبين وقراءة فى مشروعه الفكرى غدا

السبت، 26 مارس 2016 09:09 م
"ابن رشد" يودع على مبروك بحفل تأبين وقراءة فى مشروعه الفكرى غدا على مبروك
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد صالون دار ابن رشد الثقافى، حفل تأبين للمفكر الراحل الدكتور على مبروك، وذلك فى تمام الساعة السابعة مساء يوم غد الأحد، بمقر دار ابن رشد.

ويشارك فى الفعالية كل من الكاتب والباحث فى الدراسات القرآنية جمال عمر من الولايات المتحدة الأمريكية عبر "سكايب"، والناقد والباحث مدحت صفوت، والكاتب الصحفى بمؤسسة الأهرام محمد حربى، والباحث فى الدراسات الإسلامية حسام الحداد.

على مبروك، استاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة ليس فقط استاذا جامعيا، بل كان مشروعًا فكريَّا وثقافيًّا لم يمهله الوقت ليكتمل المشروع، فكان يفكر فى قضايا وإشكاليات علمية خاصة بالمرحلة الراهنة فهو امتداد لمدرسة تشق طريقها فى الفكر العربى بصعوبة شديدة، وهى مدرسة مُساءلة التراث بالعقل، فهو يربط القضايا التراثية بالواقع المعيش والحاضر، فضلًا عن عدم إغفاله للبعد التاريخى لهذه الظواهر.

ولد الدكتور على مبروك فى 20 أكتوبر عام 1958م،حصل مبروك على درجة الماجستير فى الفلسفة الإسلامية - علم الكلام عام 1988، وعلى درجة الدكتوراة فى الفلسفة عام 1995، من جامعة القاهرة.

وأصدر الدكتور على مبروك العديد من المؤلفات منها "النبوة..من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ"، و"عن الإمامة والسياسة، والخطاب التاريخى فى علم العقائد"، و"لعبة الحداثة بين الجنرال والباشا"، و"ما وراء تأسيس الأصول...مساهمة فى نزع أقنعة التقديس"، و"الخطاب السياسى الأشعرى...نحو قراءة مغايرة"، و"السلطة والمقدس...جدل السياسى والثقافى فى الإسلام"، "ثورات العرب..خطاب التأسيس"، و"فى لاهوت العنف والاستبداد"، و"أفكار مؤثمة من اللاهوتى إلى الإنسانى".



موضوعات متعلقة..


- على مبروك.. عزلة إجبارية لـ"فيلسوف الشارع".. جهود استاذ الفلسفة تكشف مراوغة الإسلاميين لمنح خطاباتهم نوعًا من القداسة.. واشتغاله على نقد التراث أسهم فى فرز الإلهى عن البشرى فى موروثنا الدينى









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة