وأوضحت جارتنر أن أقل من ثلث 29 بالمائة من المؤسسات التى شملتها الدراسة تستعين حالياً بتقنيات إنترنت الأشياء، وأن هناك 14 بالمائة أخرى من المؤسسات تخطط لنشر وتنفيذ تقنيات إنترنت الأشياء خلال الأشهر الـ 12 القادمة، فى ظل تخطيط 21 بالمائة من المؤسسات إلى تطبيق هذه التقنيات بعد مضى العام 2016.
وأكدت الدراسة أن عدد المؤسسات التى تتبنى تقنيات إنترنت الأشياء ستنمو بنسبة 50 بالمائة خلال العام 2016، لتصل إلى 43 بالمائة من إجمالى المؤسسات.
وتعتزم غالبية المؤسسات 64 بالمائة فى نهاية المطاف العمل على تنفيذ ونشر تقنيات إنترنت الأشياء، ومع ذلك من الأهمية بمكان الأخذ بعين الاعتبار وجود 38 بالمائة من المؤسسات الأخرى التى لا تخطط لتنفيذ ونشر استخدام تقنيات إنترنت الأشياء، بما فيها 9 بالمائة لا ترى أية أهمية على الإطلاق فى استخدام مثل هذه التقنيات.
وقال تشيت جستشيكتر، مدير الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: "رغم وجود إجماع عالمى على مدى الأهمية التى تتمتع بها تقنيات إنترنت الأشياء، إلا أن أقل من ثلث المؤسسات التى شملتها الدراسة تقوم باستثمار هذه التقنيات.
وتابع بالقول: "يرجع ذلك إلى سببين رئيسيين، أولهما يستند إلى مجموعة من العقبات المرتبطة بالشركات، فالعديد من المؤسسات لا تزال حتى الآن تعمل على تكوين صورة واضحة لمدى الفائدة التى ستعود بها تقنيات إنترنت الأشياء عليها، أو لم تسخر بعد الوقت المطلوب لتطوير أفكار بناءة حول كيفية تطبيق ونشر تقنيات إنترنت الأشياء ضمن نطاق أعمالهم.
وقال إن المجموعة الثانية من العقبات فتعود على المؤسسات نفسها، فالكثير من المؤسسات المشاركة فى الدراسة لا تملك الخبرة أو الكادر الوظيفى الكافى لتنفيذ ونشر استخدام تقنيات إنترنت الأشياء، وذلك فى ظل الافتقار لوجود إدارة شفافة وواضحة".
موضوعات متعلقة:
رئيس البريد يُكرّم 25 أما مثالية على مستوى الجمهورية
هيئة البريد توزع 200 ألف بطاقة ATM لأصحاب المعاشات
عدد الردود 0
بواسطة:
مدحت خليل
انترنت الاشياء