اخبار تونس
دعت وزير الخارجية الفرنسى جان مارك إيرو الشبان فى تونس إلى مقاومة مسار التطرف وأن يضربوا المثل لباقى دول المنطقة وتعهدت بتعزيز الروابط الأمنية والاقتصادية مع البلد الذى شهد باكورة انتفاضات الربيع العربى بينما يسعى جاهدا للتغلب على تيار إسلامى متشدد.
وبعد دستور جديد وانتخابات حرة إضافة إلى تاريخ علمانى تتعرض المستعمرة الفرنسية السابقة فى شمال أفريقيا لهجمات من متشددين يسعون إلى زعزعة الديمقراطية الوليدة بعد خمس سنوات من الإطاحة بالدكتاتور زين العابدين بن على.
وتمكنت تونس من إدارة تحول سياسى لكنها تعانى آثار تشدد ينمو فى الداخل ويغذيه عدم الاستقرار فى جارتها ليبيا حيث سمح فراغ سياسى لتنظيم الدولة الإسلامية بتوسيع موطيء قدم وإمتد العنف إليها.
وفشلت التنمية والإصلاحات الاقتصادية فى مجاراة التغييرات السياسية. وساعدت البطالة المنتشرة فى المناطق المهملة وبين الشبان فى بلد أكثر من نصف عدد سكانه دون سن التاسعة والعشرين فى تغذية قلاقل اجتماعية متزايدة.
وقال وزير الخارجية الفرنسى أثناء افتتاحه المعهد الفرنسى بالعاصمة التونسية يوم الخميس "فى أكثر المناطق النائية وفى أكثر القطاعات المهمشة بين السكان... يصبح الشبان فريسة سهلة لدعاة الكراهية والإنعزالية والعنف."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة