الخارجية المصرية: مشاورات مع القادة العرب لدعم مرشح مصر لرئاسة جامعة الدول العربية.. أحمد أبوزيد: مصر تجرى اتصالات مع روسيا وأمريكا لضمان وقف إطلاق النار فى سوريا.. ولا جديد فى العلاقات مع تركيا

الثلاثاء، 01 مارس 2016 07:44 م
الخارجية المصرية: مشاورات مع القادة العرب لدعم مرشح مصر لرئاسة جامعة الدول العربية.. أحمد أبوزيد: مصر تجرى اتصالات مع روسيا وأمريكا لضمان وقف إطلاق النار فى سوريا.. ولا جديد فى العلاقات مع تركيا المتحدث باسم الخارجية أحمد أبوزيد
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن مصر تقوم بمشاورات على مستوى القادة ووزراء الخارجية العرب، لتأمين الدعم الكافى للمرشح المصرى لمنصب جامعة الدول العربية، وفور استكمال المشاورات سيتم الإعلان عن اسم مرشح مصر.

دعم المرشح المصرى لرئاسة جامعة الدول العربية


وأوضح المتحدث خلال حوار مع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أنه لم تطرح الدول العربية ملف تدوير المنصب، مشيراً إلى أن الاتصالات التى قام بها وزير الخارجية المصرى، تؤكد وجود دعم كبير للمرشح المصرى.

وأشار إلى أن رئاسة القمة العربية انتقلت إلى موريتانيا، وهى أعلنت عن رغبتها فى استضافة القمة فى شهر يوليو المقبل.

- سامح شكرى يزور موسكو


وبالحديث عن زيارة وزير الخارجية المصرى القادمة لموسكو، قال المسؤول أن وزير الخارجية سامح شكرى سيقوم بزيارة موسكو منتصف مارس الجاري، والمباحثات مستمرة مع الجانب الروسى لتحديد الموعد بشكل دقيق وأجندة لقاءات وزير الخارجية مع المسؤولين فى روسيا.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الزيارة ذات طابع ثنائى بالأساس وتستهدف تعزيز العلاقات الثنائية الخاصة بين البلدين، ومتابعة تطور ملفات التعاون المشتركة فى المجالات المختلفة، وستتطرق بشكل كبير إلى الأوضاع الإقليمية التى تواجه منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمتها الأزمة السورية، والأزمة الليبية، والأفكار المطروحة لإحياء عملية السلام وإعادة تفعيل عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

ونوه أن روسيا دولة كبيرة منخرطة بشكل فعال فى كافة الملفات المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، ومصر دولة إقليمية كبيرة ولها دورها فى كل هذه الملفات، وانه من الطبيعى أن تتصدر كل هذه الملفات جدول المباحثات خلال الزيارة المرتقبة.

الإطار العام للزيارة هو لتعزيز العلاقات الثنائية والتأكيد على استراتيجية التعاون بين البلدين.

- مصر ترحب بوقف إطلاق النار فى سوريا


وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أنه كان هناك ترحيباً من جانب مصر والمجتمع الدولى باتفاق "وقف العدائيات" فى سوريا، حيث أكدت مصر على ضرورة احترام جميع الأطراف لهذا الاتفاق باعتباره خطوة أساسية أولى لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المستحقة، حماية الشعب السورى من نزيف الدم اليومى، وإتاحة الفرصة وتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات السياسية فى جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، ونأمل أن يستمر اتفاق وقف العدائيات متماسكاً، واستمرار الالتزام به من جانب الأطراف، لإتاحة بارقة أمل للشعب السورى والمجتمع الدولى لتحقيق التغيير المنشود وفق مقررات جنيف 2.

وأكد أبو زيد أنه حالياً، يبدو هناك التزام من جميع الأطراف، والاتفاق هو أن جهود محاربة الإرهاب مستمرة فى مواجهة "داعش" و"جبهة النصرة"، لا شك أن مصر تتواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق وضمان الالتزام به، والتعامل مع أى خروقات بشكل متأني، لأنه توجد خروقات ولكنها ليست بالحجم الذى يثير قلقا كبيرا.

وأضاف أبو زيد أنه من المهم الحفاظ على تماسك وقف إطلاق النار. مصر تجرى اتصالات مع روسيا والولايات المتحدة، والأطراف الإقليمية المعنية، بهدف ضمان هذا التماسك الالتزام بوقف العدائيات باعتباره بارقة الأمل الوحيدة التى يجب على المجتمع الدول التمسك بها.

- مكافحة الإرهاب فى سوريا


وأكد المتحدث أن هناك اتفاق على أن جهود مكافحة الإرهاب فى سوريا سوف تستمر، وبالتالى فلا يجب الخلط بين اتفاق "وقف العدائيات" والأطراف المستهدفة به، وجهود محاربة الإرهاب على الأراضى السورية، موضحاً أن الخطوة القادمة هى استئناف المفاوضات. المبعوث الأممى إلى سوريا يتحدث عن 7مارس لإطلاق المفاوضات فى جنيف، ونأمل أن تتجاوب الأطراف المعنية، وأن يتم الانتقال إلى مرحلة سيتم فيها وضع أفكار واقتراحات محددة على طاولة المفاوضات بمشاركة جميع الأطراف السورية لضمان الحل الشامل المستهدف الوصول إليه.

- الوضع فى اليمن


فيما يخص الوضع فى اليمن قال أبو زيد أنه من حيث المبدأ، مصر عضو فى التحالف، وشاركت ولا تزال تشارك فى جهود التحالف لتثبيت الشرعية فى اليمن، فى الوقت ذاته المبعوث الأممى يقوم بجهد لرعاية المفاوضات بين الأطراف اليمنية. المحادثات ما تزال تواجه صعوبات وتحديات وتعتبر هشة.

وأوضح أن هناك محاولات مختلفة لوضع أسس أو ركائز تضمن استئناف المحادثات خلال أسابيع قليلة، لكن مطلوب الآن من خلال الاتصالات التى يجريها المبعوث الأممى والأطراف الإقليمية والدولية الأخرى، هو التوصل إلى محددات أو عناصر أساسية يمكن على أساساها استئناف المفاوضات والانتقال إلى مرحلة أخرى. مازلنا فى طور هذه المحددات التى يسعى المبعوث الأممى إلى الوصول إلى توافق بشأنها بين الأطراف.

مصر ومجلس الأمن


وشدد المتحدث أنه عندما تتولى مصر مسئوليتها فى مجلس الأمن، ستكون قد تولت مسئولية دولية، ولن يقتصر دورها على تحقيق المصالح المصرية والدفاع عنها فقط، وبالمشاركة مع الدول الأعضاء تتحمل مسئولية حفظ السلم والأمن الدوليين، فهى مسئولية جماعية لأعضاء مجلس الأمن.

وأكد أن القضية الفلسطينية فى مقدمة أولويات مصر داخل مجلس الأمن، للأسف هناك قرارات كثيرة لم يتم تفعيلها على أرض الواقع نتيجة ظروف سياسية معينة ونتيجة لأوضاع إقليمية معينة، ونتيجة لبنية صنع القرار داخل المجلس. مصر سوف تستمر باعتبارها العضو العربى الوحيد فى المجلس فى التعبير عن المصالح العربية.

وحول السياحة الروسية فى مصر قال أبو زيد:"ندرك أن قرار روسيا فى استئناف الرحلات وعودة السائحين يخضع لاعتبارات داخلية بحتة واجهزة معنية بمناقشة هذا الموضوع، وتتخذ القرار وفق رؤيتها ووفقا لتقييمها، ونحن لا نتدخل فى الشأن الداخلى وفى القرار ومدى جاهزيته وتوقيته. ونحن نتطلع إلى عودة السياحة الروسية فى أسرع وقت، خاصة وأن روسيا أعربت فى أكثر من مناسبة أنها تريد مصر قوية واقتصادا مصريا متماسكا، ولا شك أن قطاع السياحة هو عصب الاقتصاد المصري، وبالتالى هى مصلحة مشتركة لمصر وروسيا".

وأضاف أبو زيد حول العلاقات المصرية – التركية أنه لا يوجد جديد فى ملف هذه العلاقات، ولم يشهد تطورا، هناك عناصر للتوتر نتيجة التدخل التركى المستمر فى الشأن المصري، وعدم احترام الإرادة الشعبية المصرية، وهذا مرفوض من جانب مصر، ونعتبره تدخلا غير مقبول فى شؤوننا، وبالتالى يؤثر على عودة العلاقات إلى مسارها الطبيعى.

ومصر هى الرئيس الحالى لمنظمة التعاون الإسلامى، وتركيا هى الرئيس القادم، ومصر ستقرر فى حينه مستوى المشاركة، والأسلوب الأمثل لنقل الرئاسة.


موضوعات متعلقة..


- الخارجية: لن نتدخل فى قرار روسيا لعودة الطيران بين موسكو والقاهرة










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة