وأوضح موقع وكالة الأنباء الروسية "فورونيج"، أنه جمع القطع الأساسية لهذه المجموعة الرحالة الروسى أوتو فريدريش فون ريختر، الذى قام برحلة إلى مصر عام 1815، تزامنت جولة فون ريختر مع الاهتمام المتزايد بعلم الآثار المصرية فى أوروبا، بعد صدور مجلّدات "وصف مصر" فى أعقاب "الحملة الفرنسية".
وتضم الآثار المعروضة تابوتًا خشبيًا لكاتب مصرى بطول يقارب مترين، يعود إلى الأسرة الـ21 (عصر الاضمحلال الثالث)، وعدد من القطع الفريدة وتمثال لأبو الهول من الحجر الجيرى، يعود إلى العصر المتأخّر، وقطعة حجرية نُقشت عليها ألقاب الملك سنوسرت الثالث من الأسرة الثانية عشرة (الدولة الوسطى)، وتمثال صقر يعود إلى العصر المتأخر.
ويوجد ضمن الآثار كبش يعود إلى الأسرة الـ19 (الدولة الحديثة)، إضافة إلى عدد من تماثيل الأوشابتى الصغيرة التى كانت توضع فى المقابر المصرية القديمة والمنوط بها القيام بالأعمال المطلوبة من الموتى فى العالم الآخر.
وقالت إدارة المتحف، إنه يزور قسم مصر الخالدة مواطنون من مدن أخرى مثل ريازان، يبيتسك، موسكو، حيث يضم المتحف أقدم المجموعات المصرية فى روسيا، والتى يتم تخزينها فى متحف علم الآثار ومجموعة فريدة من الآثار فى فورونيج التى ظهرت بفضل المسافر والمستشرق أوتو فريدريش فون ريختر، قبل قرنين من الزمان، فى عام 1815، ذهب فى رحلة على ضفاف النيل.
وأكدت مصادر روسية لـ"اليوم السابع"، أنه يوجد العديد من الآثار المصرية المسروقة فى مدينة سان بطرسبورج الروسية، والعاصمة موسكو فى متحف بوشكين للفنون الجميلة، حيث تعد المجموعة المصرية أهم ما يميز المتحف، ومجموعة كبيرة من الآثار المصرية فى متحف الارميتاج.
موضوعات متعلقة..
روسيا تصنع دبابات "شبح" ذات قدرات هائلة وغير مسبوقة
وكالة روسية: موسكو تُحاصر حدود تركيا بأقوى أسلحتها من الجنوب والشرق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة