المؤكد أننا نحتاج مواجهة مع النفس لتغيير معايير كثيرة!
البداية.. لا بد.. أن تكون مع رفض قصص أصحاب الفضل فى الرياضة!
طبعاً.. لأن اللى بيدفع مليم من حر ماله.. أكيد له فى ذلك حكم كثيرة!
فمن غير المعقول أن يدفع هذا، أو ذاك ملايين، دون أى استفادة.. وسيبك حضرتك من حكاية إنه «تاجر السعادة» لهذا الشعار.. أو ذاك!
• يا سادة.. فى الرياضة.. المسموح الوحيد فى الإنفاق على رياضة ما.. أو كرة القدم تحديداً.. هو نموذج قدمه رجل أعمال اسمه كامل أبوعلى عندما ترأس النادى المصرى البورسعيدى.. وهانقول لحضراتكم ليه؟!
أذكر أننى سألت «مستر كامل».. باعتباره يعمل بنفس نطريات «أم الأجنبى».. عن السر فى الإنفاق، فقال بكل صراحة معنا فى «اليوم السابع»: «أنا أصرف على نادى البلد التى نشأت فيها.. وهو الرقم الذى كان يمكن أن أصرفه فيما لو كنت من أصحاب الهوايات الأخرى كالمراهنات، وسباقات الخيول، أو السهر، وخلافه»؟!
• يا سادة.. فى الكورة.. كان هذا هو النموذج، مع الأخذ فى الاعتبار أن ما دفعه أصبح «للتدوير».. يعنى ضخ مبالغ، ومحاصرة الفساد وقبله البيروقراطية؟!
ببساطة كل من يدخل الملعب وقتها يدفع ثمن تذكرته حتى مجلس أبوعلى!
طبعاً.. تم تخزين ملايين، وفتح باب الاحتراف.. وعقود تضمن حقوق النادى!
أيضاً.. لا تفريط فى أسعار بيع حقوق النادى بث وخلافه؟!
• يا سادة.. فى الكورة.. حتى هذا النموذج توقف، لأنه كان ينوى الاستثمار، ويرفض أن يكون النادى تحت أمر من يريد المجاملة.. وبدأ بنفسه!
بمعنى آخر تعامل أبوعلى مع الموقف وكأنه «ناديه الخاص».. يعنى مكاسب وخسائر!
أما ما يحدث الآن.. فهو غرائب وطرائف، يدفع هذا، أو ذاك.. ماشى!
لا ندرى لماذا؟!
طيب.. ادفع موافقين.. بس قول إن ده بينخصم من الضرائب؟!
ادفع.. بس عايزين نشوف «مردود»!
يعنى ببساطة لما تجيب لاعب بكذا مليون.. تطلعوا لنا الحساب = أضاف كام مليون؟!
• يا سادة.. فى الكورة.. ليه منتج السينما بيتعاقد مع الزعيم أو الكنج، أو السقا أو الهضبة أو تامر حسنى أو أى وكل نجم سوبر.. بيكون فى النهاية كسبان ومش صاحب فضل على الناس؟!
ببساطة أبسط من اللى قبلها.. لأنه لا يسمح بأن يدخل أحد دون تذكرة بل يحافظ جهازه الإدارى على الحقوق، لأنها مش لوجه الله، ولا سبيل!
• يا سادة.. فى الكورة.. وفى الدولة.. لو عايزينها تبقى خضرة..أولا: اعرفوا ليه البنى آدم «الرياضى» بيدفع!
ثانيا: شوفوا تجارب الأندية الخاصة!
ثالثا: حكاية الإيرادات صفر.. دى مصيبة.. أما أن تكون ميزانيات رابحة.. لأن البيع على ودنه وخلاص.. فده فشل ذريع؟!
لن نقول فليغادرنا الفسدة.. إنما سنقول.. إمتى نرفض الترحيب بالفشلة؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة