وسواء كانت لعنة الفراعنة أسطورة أو حقيقة، هناك أكثر من 6 أخطاء ارتكبها المصريون فى الآونة الأخيرة بحق ما تركه لنا أجدادنا من آثار، تجعلنا نستحق هذه اللعنة عن جدارة..
"بيع الهرم"
تحقيق صحفى مصور صدم المصريين قبل أسابيع، كشف تورط عدد من الخيالة فى محيط الأهرامات فى بيع ما يقولون فى الفيديو أنه حجارة أثرية من الأهرامات ويتفاوضون مع المشترين، الذين هم فى الأساس صحفيين، على الأسعار ونوعية الحجارة، مؤكدين أنهم يبيعونها للسائحين الأجانب بالدولار.
نهب 1100 موقع أثرى فى وادى النيل
قبل أيام، كشفت دراسة أجراها باحثون أمريكيون على 1100 موقع أثرى فى وادى النيل والدلتا، أن عمليات النهب ازدادت بشكل كبير فى السنوات الأخيرة، وأنه إذا استمرت عمليات النهب بالمعدلات الحالية فستكون كل المواقع التى شملتها الدراسة قد نهبت تمامًا بحلول عام 2040.وأجريت هذه الدراسة على صور بالأقمار الصناعية للمواقع الـ 1100 خلال الفترة من 2002 إلى 2013، ونشرت نتائجها فى مطبوعة "جورنال انتيكتي" المعنية بالآثار.
ذقن توت عنخ آمون..
لا يمكن لأحد أن ينسى واقعة ترميم ذقن قناع توت عنخ آمون باستخدام مواد غير مصرح بها فى ترميم الآثار مما آثار ضجة واسعة ودق ناقوس الخطر بشأن الإهمال الذى يتعامل به المسؤولين مع الآثار المصرية، وهى الواقعة التى أحيل بسببها 8 من مسؤولى الترميم للنيابة العامة بتهمة تشويه تحفة أثرية.
قدم تمثال آمون
واقعة صادمة أخرى كشفت عنها صورة لتمثال آمون بمعبد الكرنك فى الأقصر، حيث ظهر التمثال بساق مستطيلة بعد محاولة فاشلة لترميمه، وبعد انتشار الصورة وتداولها، قالت وزارة الآثار إن هذه الترميمات تعود إلى الستينيات وأنها غير مسؤولة عنها.
تحطيم قاعدة تمثال الملك سيتى بالأقصر
فى نوفمبر الماضي، تحطمت قاعدة تمثال نادر للملك سيتى بمعابد الكرنك بالأقصر، على يد المرممين، أثناء محاولتهم إعادة تركيبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة