يقول "كاهاى"، أحد نبلاء الأسرة الخامسة، إلى زوجته
- انظرى إلى سيدتى ومحبوبتى..فمن عينيك استمد قوتى
وترد عليه:
- انظر إلى عيناى..ستعرف كم احبك
تلك المشاعر الفياضة والسامية التى عبر عنها المصريون القدماء لمحبوباتهم والعكس، تدل على صدق المشاعر وروعة التعبير، فحوار كاهن البلاط الملكى "كاهاى" مع زوجته والذى وجد بنقش فى مقبرته بسقارة، ليس الوحيد فى الحضارة المصرية القديمة، فالمشاعر والتعبير عنها كانت من أساسيات العلاقة الاجتماعية والأسرية فى ذلك الوقت، وقد عبر الفنان المصرى عن تلك المشاعر بشتى الطرق من رسم وكتابة وتدوين فى برديات وأيضاً نحت التماثيل.
وفى إطار احتفال العالم هذه الأيام بعيد الحب، فقد نشر الموقع الرسمى لمتحف الفنون الجميلة فى بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، صورة لتمثال الملك منكاورع مع زوجته الملكة خامررنبتى الثانية، المحفوظ بالمتحف، وأمامه "ريتا فريد" المشرفة على قسم المصريات والفنون الشرقية القديمة بالمتحف، مع زوجها متخذين نفس وضعية تمثال الملك المصرى القديم الذى تحتضنه زوجته بيدها، ليؤكدا أن المصرى القديم هو صانع ومرسخ ومخلد الحب عبر العصور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة