تشهد مدينة إدفو ظاهرة سلبية تثير غضب الكثير من السائحين، الذين يتوافدون إليها باعتبارها مقصد سياحى هام بأسوان رغم احتوائها على مزارات قليلة أبرزها معبد إدفو وذلك بسبب احتكار أصحاب الحناطير لعملية النقل الداخلى للسائحين من المرسى النهرى بمدينة إدفو وحتى المعبد فيما فشلت المحاولات التى قامت بها الشركات السياحية لإثناء أصحاب الحناطير عن تصرفهم الغير اللائق لعدم إعطاء الحرية للمجموعات السياحية فى إختيار الوسيلة التى تنقلهم من المعبد سواء حنطور أو غيره.
بداية يقول "سعيد محمود " مشرف بشركة سياحة بأن أصحاب الحناطير يمارسون ضغوطا تحول دون تنويع عملية النقل الداخلى للسائح فى الطريق الذى يربط مابين المرسى النهرى للفنادق العائمة وحتى المعبد مما يضعهم فى إحراج كبير مع المجموعات السياحية التى يرافقونها.
ويضيف "عبد الله علي" عامل بفندق عائم أن أصحاب الحناطير يعانون منذ سنوات مثل غيرهم من العاملين فى السياحة عقب انحسار التدفق السياحى وليس لهم مصدر رزق آخرى سوى نقل السائحين وأعدادهم متدنية.
وكان فى الماضى أصحاب الحناطير يعملون جنب إلى جنب مع وسائل النقل الاخرى لكن هذا لايعطيهم الحق فى إجبار السائح على ركوب حناطيرهم.
يتابع "مصطفى سليمان" موظف بشركة سياحية أن بعض السائحين يرفضون وسائل النقل التى تجرها حيوانات رحمة بهذه الحيوانات ومنها الحنطور من وجهة نظرهم الخاصة مضيفا أن إجبار مثل هؤلاء يعتبر تدخل فى حرية السائح ويؤدى لعدم عودة هذه النوعية من السياح مرة أخرى لزيارة أسوان وإدفو.
بينما يقول "سيد حسين" صاحب حنطور بأن الحنطور وسيلة آمنة ومحببة للسياح الأجانب والمصريين على حد سواء وتضعها شركات سياحة كثيرا ضمن برامجها وتمثل الحناطير مصدر دخل الكثير من الأسر التى عانت كثير من كساد سوق السياحة وأن أصحاب الحناطير لا يجبرون أحد وأن أغلبهم لديهم رخص ويدفعون رسوما ويلتزمون بالمعايير السياحية وهم حريصون على معاودة السياح لإدفو.
من جانبها طالبت نقابة المرشدين السياحين بأسوان بتسعير الحنطور والفلوكات النهرية والتاكسيات بأنحاء أسوان وخاصة مدينة إدفو لمواجهة احتكار قائدى الحناطير لسوق النقل الداخلى للسائحين بمدينة إدفو وقيامهم برفع أسعارهم من سبع جنيهات ل50 جنيه خلال سنوات قليلة.
أصحاب الحناطير بإدفو يحتكرون عملية نقل السياح داخل المدينة
السبت، 13 فبراير 2016 02:03 ص
السياحة فى اسوان
أسون – صلاح المسن
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة