ماذا لو لم يتنحى مبارك؟..فلاش باك وأمسح كل الهرى اللى فات

الخميس، 11 فبراير 2016 09:00 م
ماذا لو لم يتنحى مبارك؟..فلاش باك وأمسح كل الهرى اللى فات محمد حسنى مبارك
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليل خارجى مساء 11 فبراير 2011 المكان ميدان التحرير، تجمع الثوار كعادتهم فى هذه الليالى العصيبة، فى انتظار الفرج الذى ربما لن يأتى أبداً أو هكذا ظنوا، ليتفاجئ الجميع بأن عمر سليمان يخرج عليهم ليذيع بيان التنحى، رغم وقوع هذا المشهد بالفعل إلا أنه كان من الممكن أن لا يحدث وكان فى ذلك الوقت مبارك باقياً يعيش معنا فى هذه المرحلة، وما كان لكثير من الأحداث التى مررنا بها على مدار خمس سنوات كاملة أن تحدث، فعلى الرغم من مرور خمس سنوات ومبارك بعيداً عن الحكم، وتحول من حاكم إلى شخص مدان محجوز لديه الكثير من القضايا التى تنظر أمام المحاكم الآن بخلاف هذه القضايا التى انتهت إما بدفع غرامة أو البراءة، هذا المشهد وغيره من المشاهد الأخرى ما كان لها أن تحدث إذا كان صمم مبارك على البقاء، فى ذكرى التنحى الخامسة، أهم 5 مشاهد كانوا سيختفوا تماماً من ذاكرة المصريين....

مبارك والبدلة الزرقة


أما هذا المشهد فهو المستر سين، أو الحدث الأهم والأبرز منذ أن وقعت الثورة وتنحى مبارك وحتى الآن، فظهور المخلوع بالبدلة الزرقاء هو المشهد الذى تمناه الثوار منذ اليوم الأول ووقع بالفعل، فأراح الكثير من القلوب الحزينة، وأعاد الثقة إلى الشعب أنه قادر على التغيير، فإذا لم يرحل مبارك ما كان لهذه المشاهد أن تحدث، ويرى الشعب رئيسه الذى بقى لمدة 30 عام وهو بالبدلة الزرقاء.

مجلس شعب الأخوان..


كان من أكثر المشاهد التى لا تنسى، فعلى الرغم من هناك الكثير من المشاهد السابقة له إلا أنه كان من أبرز ما حدث بعد الثورة، بسبب كم المخالفات والمواقف الغريبة التى حدثت به، فإذا كان مبارك لم يترك الحكم، ما كان للأخوان أن يتحكموا فى مقاعد مجلس الشعب، وما كانت لعزة الجرف أن تظهر، وما كنا لنسمع الآذان فى جنبات المجلس، وغيرها من المشاهد الهزلية التى وقعت مع تمكن الأخوان من مقاعد مجلس الشعب فى هذه الفترة.

تولى محمد مرسى رئاسة الجمهورية ..


بداية من "افتح التلفزيون يا محمد" وحتى "فى ناس بتلعب فى البلد"، إذا لم يترك مبارك الحكم، ما كان لمحمد مرسى أن يذهب إلى قصر الرئاسة حتى زائراً، وكنا لن نستمع إلى خطبه الرنانة وأفكاره النيرة فى إدارة البلد، وغيرها من التفاصيل الأخرى التى كانت ستختفى تماماً، هذا بالإضافة إلى الأهل والعشيرة، الذى كانوا سيختفوا من المشهد تماماً.

اعتصامات رابعة والنهضة...


من المشاهد القوية كذلك والتى كانت ستختفى تماماً إذا أصر مبارك على البقاء، فكان الاعتصامين من المشاهد التى لن ننساها سواء لأنها أخذت وقت كبير ومساحة زائدة من اهتمام المصريين، أو حتى على مستوى التـأثير الذى تركته، فكان المشهد بالكامل سيختفى بكل ما فيه من تفاصيل مفرحة كانت أو مؤلمة.
مكنش هيبقى فى انتخابات رئاسية لا أولى ولا تانية ...
أما من المشاهد التى كنا سنحرم منها هو مشاركتنا فى الانتخابات الرئاسية التى كانت فى الفترة من تنحى مبارك وحتى الآن، والتى أنتجت لنا الرئيس المعزول محمد مرسى، والرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى، وكان مبارك سيظل باقياً فى الحكم، ونحرم نحن من ممارسة هذا الحق الذى منعنا منه لسنوات طويلة.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أم أحمد

الحمد لله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة