الكتيبة الجديدة
ونشرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تحقيقا موسعا عن الكتيبة الجديدة التى تم تشكيلها من مئات النساء الأيزيديات اللواتى اغتصبهن داعش وباعهن وعاملهن كما لو كن عبدات للجنس فقط، وذكرت أن الكتيبة النسائية الجديدة أطلقت على نفسها اسم "قوة الشمس"، وكلهن تعرضن للتعذيب والاغتصاب أو تم بيعهن فى سوق الجوارى، بعد أن قتل داعش ذويهن وذبح أطفالهن حين اجتاح قراهن.
التدريب على القتال
وقالت الصحيفة إن مئات من هؤلاء الفتيات والنساء الأيزيديات تدربن على القتال خلال الشهور الماضية على يد قوات البشمركة والقوات الكردية، وقررن البدء فى قتال داعش فى مدينة الموصل الشمالية بالعراق، حيث يسيطر داعش على المدينة التى أنشأ بها أكبر سوق لبيع الجوارى فى العراق.
ولفتت الصحيفة إلى أن قائد هذه الكتيبة النسائية خاتون خضر أوضحت لـ"شبكة فوكس نيوز" الأمريكية أهداف كتيبتها قائلة: "فى زمن الحروب تكن النساء هن الضحايا على الدوام، ونحن الآن قررنا أن ندافع عن أنفسنا ضد الشر، بل ندافع عن جميع الأقليات فى العراق، وفى سبيل هذا سنفعل كل ما هو مطلوب منا".
احتجاز داعش لأيزيديات
جدير بالذكر أن "داعش" كان احتجز أكثر من 5 آلاف امرأة وفتاة أيزيدية، استطاعت ألفان منهن الهرب إلى أماكن أكثر أمنا، خاصة فى الإقليم الكردى من العراق، ووفقا لإحصائيات صدرت عن الأمم المتحدة، فإن هناك ما يزيد على الـ3 آلاف أيزيدية لا تزال فى قبضة داعش، خاصة فى مدينة الموصل العراقية.
وتحكى إحدى النساء الأيزيديات الهاربات، أنها أجبرت على أن تكون جارية لأحد الدواعش لفترة طويلة، ثم اكتشفت أنها حامل، وحين أنجبت طفلها أجبرها الداعشى على عدم إطعام طفلها، وحين بدأ الطفل فى البكاء، قطع الداعشى رأس الطفل بدم بارد، بوصفه "ابنا لجارية مهمتها الجنس لا الإنجاب".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
داعش عصابة أمريكية صهيونية مهمتها تشويه الإسلام
فوق