قال الناشط السياسى جورج إسحاق، إن المواطنة معناها الشراكة المصرية، ونحن جميعا شركاء فى الوطن ووليم سليمان قلادة هو مدرسة الوطنية المصرية.
وتابع "جورج" فى مناقشة كتاب "المواطنة المصرية" لـ"وليم سليمان قلادة" فى مدونة "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، نحن نناقش الآن المواطنة ونحن فى أمس الحاجة له وللمشاركة والبعد عن الرأى الواحد.
وأضاف "جورج إسحق" أن وليم قلادة يعتبر تراثا فكريا كبيرا جدا، وكتابه يفتح آفاقا كبيرة جدا، وذلك لأنه فى طفولتنا يكون الدين هو العقيدة الوحيدة لكن وليم نقلنا إلى التأقلم مع الآخرين .
وتابع "جورج" لقد زرت وليم فى المستشفى 1999 وكانت كل أمنيته أن يطول به العمر ليصدر هذا الكتاب الذى كانت مسودته نحو 500 صفحة .
وتابع "جورج" الكتاب فى مقدمته يشرح القهر والطاعة للمحكومين، فالدكتاتورية مرض يصيب الحكام، كما يطرح "وليم" فى كتابه الحقوق المدنية والسياسية ويطرح أحداثا تاريخية لكنها ما زالت تتكرر حتى الآن، والكتاب يتناول حرية الرأى وحرية المنزل ويدعو العدل وحرية العقيدة.
وأضاف "جورج إسحق" أن وليم قلادة أشار فى كتابه إلى الديمقراطية البرلمانية وديمقراطية المشاركة وهو أن كل المجتمعات المدنية يجب أن يصبح لها دور.
وتابع "جورج" فى الكتاب، أن النقطة المفصلية فى الكتاب هى فقه الحكام وفقه المحكومين، وكل كتب وليم كانت تحثنا على الثورة فى مصر بسبب استبعاد الناس من المشاركة فى الحكم واتخاذ القرارات الفردية فى الدولة بما يؤدى إلى انهيارها.
وفى النهاية قال جورج إسحق، أنا لا أفضل لفظ الوحدة الوطنية وأؤمن بالمواطنية وأن ثورة 25 يناير 2011 هى الثورة الأم وهى نقطة تحول لمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة