يقدم "اليوم السابع" خدمة تهدف إلى إمداد القراء، بأبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية، حيث تناولت العديد من القضايا والملفات التى تشغل الشارع المصرى، ويحتوى تلخيص المقالات على أكبر قدر من المعلومات فى سطور قليلة، لإمداد القارئ بكل ما هو جديد سياسيا واجتماعيا وفنيا فى أقل وقت ممكن.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: هل الذكرى خيانة؟
أوضح رد على رسالة وردت إليه، أن الحنين إلى ذكريات قصة الحب الأول من عمر مضى، ليس خيانة لأننا لا نملك استرجاع الأيام ولكننا لا نستطيع أبدا أن نحرم أنفسنا من أطيافها، مؤكدا أن هذا الرجل الذى أصبح ذكرى ليس أكثر من طيف جميل يزورك أحيانا فى الخيال ولا أعتقد أن فى الذكرى خيانة، ولكن البحث عنه ومحاولة التواصل معه يمكن أن يفتح أبوابا للخيانة.
صلاح منتصر يكتب: طبيب كشفه 40 جنيها
روى الكاتب، موقف أحد الأطباء الذى رفض نصيحة والدته برفع سعر تذكرة الكشف فى عياداته، فى عام 1993، والتى تقدر بـ40 جنيها، ومازالت حتى يومنا هذا بنفس السعر، مستبشراً بالآية الكريمة "فما سألتكم من أجر إن أجرى إلا على الله" (يونس الآية 72).
وأشار الكاتب، إلى مشكلة المحمول التى تواجه الكثير بسبب سوء الخدمة بطريقة يصعب معها طلب رقم من أول مرة أو تلقى تليفون من أول مرة أو عدم انقطاع المكالمة الواحدة أكثر من مرة.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: منتجع "الجلالة".. إضافة فريدة لخريطتنا السياحية الدولية
أعرب الكاتب عن سعادته بالمبادرات الخلاقة العملاقة التى تصب فى صالح التنمية السياحية، التى تدعم اقتصادنا القومى، والتى تتمثل فى مشروع مدينة ومنتجع سياحى متكامل يتم إقامته فى أحضان جبل الجلالة على البحر الأحمر بالقرب من منتجع "السخنة"، مشيرا إلى أن التخطيط النموذجى للمشروع بتجنب أخطاء الفوضى، الذى شهدته عملية تنمية الساحل الشمالى من انفلات فى عدم الالتزام بالشروط البنائية، وأدى إلى أن يتحول أجمل شواطئ البحر المتوسط إلى مجموعة من المبانى الخرسانية.
جلال عارف يكتب: بيع الأعضاء البشرية جرس إنذار للجميع
أكد الكاتب أن الحملة التى قادتها هيئة الرقابة الإدارية والتى أدت لضبط هذه الشبكة الواسعة للاتجار فى الأعضاء البشرية، ينبغى أن تكون جرس إنذار للجميع حتى نوقف هذه المأساة تماما، مشيرا إلى أن معركتنا الأساسية هى خلق فرص العمل أمام ملايين العاطلين، وكل طاقة المجتمع ينبغى أن تتوجه لهذا الهدف، لأن توفر فرصة عمل ولقمة عيش حلال ستقضى على عار استباحة عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية أجساد الغلابة لحصد الملايين من ورائها.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: لا أصدِّقه!
استنكر الكاتب خروج بيان عن جهاز مختص فى الدولة، يقول إن الجهاز فى انتظار أى معلومات لدى أى مواطن، عن أى شخص يكون قد استفاد من قرار إلغاء إعفاء الدواجن المستوردة من الجمارك، مضيفاً "إحساس المواطن فى مكانه بالعجز عن فعل شىء فى مثل هذا الملف، أمر قد يكون طبيعيا.. أما أن يكون العجز عجز دولة، أو عجز حكومة عن استرداد حق الناس.. فتلك معضلة!"
حمدى رزق يكتب: الاستفتاء الروسى!!
اعترض الكاتب على استفتاء شبكة "روسيا اليوم" الفضائية عن أبرز شخصية عربية لعام 2016، والذى ضم عشرين اسما لملك ورئيس وأمير يتقدمهم الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، وتنتهى القائمة بزعيم التيار الصدرى العراقى مقتدى الصدر، مؤكدا أن الرئيس السيسى لن تزيد شعبية لكونه شخصية 2016 فى الاستفتاء الروسى أو الأمريكى أو البوركينى.
وأوضح الكاتب، أن الأكثر تأثيراً، والأقوى، والأهم، وكل التنويعات المفضلة لختام العام واستقبال عام جديد، تحولت إلى بضاعة سياسية محملة على هواتف ذكية، تشغل الناس كثيراً وينشغل بها المتابعون، وتتصدر النشرات، لكنها فى الأخير لا تشكل تأثيراً فى المسار العام.
الشروق
فهمى هويدى يكتب: هل الكتابة خدعة؟
تحدث عن ظاهرة الاحتيال والخداع فى الكتابة، وهو نوعين أحدهما مرذول والآخر مبرر ومقبول، الأول يتطوع به المرء لتضليل القارئ وإيهامه بغير الحقيقة، أما الثانى فهو ما يضطر إليه الكاتب فى أجواء التضييق على الحريات، وهذا الاحتيال الأخير له صور شتى، منها التلميح دون التصريح.
عماد الدين حسين يكتب: فى قصر الصخير بالمنامة
تحدث عن قصر الصخير الذى أقيمت داخل قاعاته القمة الخليجية الـ 37 فى العاصمة البحرينية المنامة، الأسبوع الماضى، مشيراً إلى الإجراءات الممتازة التى قامت بها دولة البحرين لاستقبال القمة الخليجية، مثل الاجراءات البسيطة لدخول القصر، وتنظيم المقاعد داخل القاعة فى افتتاح القمة لكل وفد من الدول الست عشرة أعضاء، هم الرئيس أو الأمير أو الملك فى المقدمة، ثم اثنان خلفه ثم ثلاثة ثم أربعة فى الصف الأخير، فى حين أن السفراء والإعلاميين جلسوا فى الدور الثانى.
الوطن
عمادالدين أديب يكتب: علاقة الكبت الجنسى بالعنف
أكد أن كثير من علماء الاجتماع والطب النفسى ربطوا ما بين الكبت الجنسى فى بعض المجتمعات، وزيادة ظاهرة العنف والإرهاب وارتفاع منسوب التوتر والصراع داخل المجتمع، موضحاً أن هناك أسبابا أخرى للعنف والإرهاب تبدأ من الاستبداد السياسى، وصولاً إلى سوء وانحراف الخطاب الدينى، حتى العوز والاحتياج الاقتصادى والظلم الاجتماعى.
وأضاف الكاتب، أن غلاء تكاليف الزواج يجعل مسألة تكوين أسرة بشكل شرعى وطبيعى شبه مستحيلة عند كثير من الشباب، مما يجعل إمكانية الدخول فى نفق الكبت الجنسى والتوتر الاجتماعى شديدة الاحتمال.
محمود خليل يكتب: مدد.. مدد.. شدى حيلك يا بلد..!
تحدث عن استمرار أزمة السكر فى التفاقم ووصول أسعار الكيلو لـ18 جنيها فى بعض القرى داخل المحافظات، موضحاً أن الكثير اتجه لاستخدام سلوك "استلاف السكر" من الجيران، الذى ظهر أيام الحرب خلال فترة الستينيات والسبعينيات.
وأعرب الكاتب، عن استغرابه من إصرار الحكومة على الحديث على أن ما تقوم به "إصلاح اقتصادى" سوف يؤتى أكله فى المستقبل، مؤكدا أننا جميعاً نتمنى أن ينصلح الحال، وأن يقيل الله عثرة هذا البد، لكن الأمنيات شىء، والواقع شىء آخر.
الوفد
بهاء الدين أبو شقة يكتب: الثورة التشريعية والسلطة القضائية
أوضح الكاتب، فى ظل الحديث عن الثورة التشريعية والإصلاح القضائى نجد أن الدستور وضع المواد من "184 حتى 199" فيما يتعلق بالسلطة القضائية، مشيرا إلى أن السلطة القضائية مستقلة تتولاها المحاكم على اختلاف أنواعها ودرجاتها وتصدر أحكامها، وفقًا للقانون ويبين القانون صلاحياتها والتدخل فى شئون العدالة أو القضايا جريمة لا تسقط بالتقادم.
وجدى زين الدين يكتب: التمييز بين الصحفيين مخالف للدستور
تحدث الكاتب، عن مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام، واصفا إياه بـ"المشروع الغريب"، وأن المشروع الحكومى تجاهل تماما العاملين فى الصحف الخاصة والحزبية، مستغرباً من مرور هذه الجزئية على نقابة الصحفيين دون أن تتخذ موقفاً صارماً، لأن التعامل مع الأمر على أن الصحفيين فقط هم العاملون بصحف الحكومة، والآخرون غير موجودين يهدد وحدة الصحفيين ويصيب النقابة بالانقسام الشديد.
اليوم السابع
دندراوى الهوارى يكتب: سلخانات المستشفيات لتقطيع أعضاء المصريين وبيعها لأثرياء الخليج.. أين منى مينا؟
أكد الكاتب، إن مهنة الطب فى مصر تحظى بكل التقدير والاحترام، وتعد المهنة الأولى التى تداعب خيال وأحلام الأطفال والشباب، عشقا لممارستها، متسائلاً "هل بالفعل مهنة الطب فى مصر، بعد سيطرة الإخوان على مجلس النقابة لسنوات طويلة، ثم مجلس المناضلة منى مينا، مازالت تغرد وتصدح بالإنسانية والرحمة والرأفة؟".
وأوضح الكاتب، أن انحراف نقابة الأطباء عن مسارها المهنى، وتحولها إلى تسييس عملها، أصبحت عبئا وورما خبيثا فى جسد المصريين، مشيرا إلى أن تحول عدد كبير من الأطباء إلى سماسرة لتجارة سوداء، وهى المتاجرة فى أعضاء المصريين، دون وازع دينى أو ضمير.
أكرم القصاص يكتب: ثغرات فى "تجارة الأعضاء"
تحدث الكاتب، عن الحملة التى قادتها هيئة الرقابة الإدارية، والتى أدت لضبط هذه الشبكة الواسعة للاتجار فى الأعضاء البشرية، مؤكدا أنه لا يوجد قانون ينظم الأمر أو يحدد عقوبات، ولذلك تتم المحاكمات بناء على المادة 6 من قانون مكافحة الاتجار بالبشر 64 لعام 2010، والتى تعاقب كل من ارتكب جريمة الاتجار بالبشر بالسجن وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تتجاوز خمسمائة ألف جنيه"، وهى عقوبة قد لا تساوى شيئا فى عرف الصفقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة