أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن إعلان القوات الليبية الموالية لحكومة "الوفاق الوطنى" الليبية ، فرض السيطرة الكاملة على مدينة سرت، معقل تنظيم "داعش" على الساحل الليبى، بعد حوالى عامين من سيطرته عليها، بمثابة "الصفعة القوية"على وجه التنظيم الإرهابى .
أوضح مرصد الإفتاء فى بيان أصدره : أن تنظيم "داعش" يضلل أتباعه و يطرح تفسيرات واهية للضربات المتلاحقة والهزائم المتوالية التي تلاحقه عبر أذرعه الإعلامية التي تدعى أن الانتكاسات التي يتعرض لها التنظيم بمثابة خطوة للوراء يتبعها قفزة طويلة إلى الأمام .
أضاف المرصد أن أذرع تنظيم داعش الإعلامية توهم أتباعه أن ما يتعرض له التنظيم بمثابة تطبيق واقعي لفقه النصر والتمكين الذي اختاره الله لعباده الصالحين، وأن دولة الخلافة المزعومة ستبقى أبدًا مهما تكالبت عليها أمم الكفر والمصائب والنكبات.
دعا مرصد الإفتاء القوات الليبية استمرار ضرباتها وعملياتها الناجحة ضد التنظيم الإرهابى حتى يتم القضاء عليه نهائيا فى جميع الأراضى الليبية وتحريرها من سطوته .
يذكر أن القوات الليبية الموالية لحكومة "الوفاق الوطنى"، فرض السيطرة الكاملة على مدينة سرت، معقل تنظيم "داعش" الإرهابى على الساحل الليبى، بعد حوالى عامين من سيطرته عليها، إثر استسلام آخر عناصر التنظيم فى آخر أحياء المدينة لتصبح أول عاصمة للتنظيم المتطرف يتم تحريرها من الإرهابيين ،وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الوطنى، رضا عيسى، إن "قواتنا تفرض سيطرتها بالكامل على سرت، بعد انهيار تام لـ(الدواعش) وسيطرتنا على آخر مجموعة من المبانى التى كان يتحصن فيها مقاتلو التنظيم".
وتمثل استعادة سرت ضربة قوية لتنظيم "داعش" الإرهابى ، حيث يمثل تحرير المدينة نقطة محورية فى الحرب التى تشنها القوات الليبية ضد التنظيم الإرهابى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة