"داعش وتل أبيب إيد واحدة".. بعد سلسلة انتصارات الأسد فى الحرب على الإرهاب بـ"حلب".. الاحتلال الإسرائيلى يشن غارة جوية على مطار عسكرى بدمشق ويقصف مدرج الطائرات.. ويزعم: نمنع وصول السلاح لـ"حزب الله"

الأربعاء، 07 ديسمبر 2016 12:33 م
"داعش وتل أبيب إيد واحدة".. بعد سلسلة انتصارات الأسد فى الحرب على الإرهاب بـ"حلب".. الاحتلال الإسرائيلى يشن غارة جوية على مطار عسكرى بدمشق ويقصف مدرج الطائرات.. ويزعم: نمنع وصول السلاح لـ"حزب الله" مقاتلات إسرائيلية - مقاتلين ملثمين من داعش وجبهة النصرة - خريطة سوريا
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد الانتصارات التى أحرزها الجيش السورى فى مدينة حلب، وتمكنه من تحرير العديد من أحياء المدينة من قبضة المسلحين التابعين للميليشيات والتنظيمات الإسلامية المتطرفة، سواء "داعش" أو جبهة النصرة وفتح الشام وغيرهما، فى إطار استعادة الدولة الوطنية السورية من أيدى العناصر الإرهابية المدعومة من دول عديدة إقليميًّا وعالميًّا، جددت المقاتلات الإسرائيلية انتهاكها للأراضى السورية، عبر شن غارة جديدة على العاصمة دمشق، وذلك بعد أسبوع واحد من الغارة التى استهدفت ريف دمشق فى آخر أيام شهر نوفمبر.

وأعلن الإعلام الحربى الموالى  للجيش السورى، تعرض مواقع داخل مطار "المزة" العسكرى، القريب من العاصمة السورية دمشق، لقصف صاروخى إسرائيلى، بواسطة الطائرات المقاتلة، انطلاقًا من الأجواء اللبنانية.

 

الإعلام الحربى السورى: غارة على مطار المزة.. وإسرائيليون: تستهدف حزب الله

وأضاف الإعلام الحربى السورى، فى البيان الصادر عنه بشأن الغارة، أن "سكان العاصمة دمشق استيقظوا حوالى الساعة الرابعة فجرًا، على انفجارات مدوّية وارتفاع لسحب النار والدخان داخل مطار المزة العسكرى، الملاصق للعاصمة السورية، فيما بدا أنه استهداف صاروخى إسرائيلى لمواقع عسكرية مفترضة داخل حرم المطار، فوقعت انفجارات قوية ومتقطعة على مدى نصف الساعة، لتهرع سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان الغارة، ولم تقع خسائر بشرية بسبب الهجوم الإسرائيلى الغاشم على دمشق".

ونقلت وسائل الإعلام السورية عن مصادر عسكرية قولها، إن الغارة استهدفت كذلك مقر الفرقة الرابعة داخل المطار العسكرى، موضّحة أن الهجوم أدى إلى تدمير المدرج الذى تقلع منه الطائرات السورية.

من جانبه، لم يعلق الجيش الإسرائيلى على الغارة، ولم يعلن مسؤوليته عنها، فيما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن محللين عسكريين إسرائيليين، قولهم إن الهدف من الغارة هو منع توصيل الأسلحة إلى منظمة حزب الله اللبنانى، التى تحارب إلى جانب الجيش السورى التابع للرئيس بشار الأسد.

 

إعلامى سورى: طائرات إسرائيل استهدفت مواقع حزب الله.. وإصابات عديدة

وأكد الناشط الإعلامى محمد الأحمد، من ريف دمشق، في حديث مع ARA News أن "قصف طائرات حربية إسرائيلية لمواقع حزب الله اللبنانى فى الجبل الغربى لمدينة الزبدانى، فى الريف الغربى للعاصمة دمشق، كان قصفًا صاروخيًّا واستهدف مواقع الحزب فى حاجزى السنديان والصاروخية".

وأضاف "الأحمد" فى حديثه، أن الغارات تسببت فى تدمير أجزاء كبيرة من الحواجز، إضافة إلى مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات حزب الله اللبنانى، فيما سارعت سيارات الإسعاف لنقل القتلى والجرحى إلى مشافى النظام فى البلدات المجاورة.

 

إسرائيل تستهدف ميليشيات حزب الله وعناصره الميدانية

فى سياق متصل، جددت ميليشيات حزب الله اللبنانى، وقوات النظام السورى، قصفها لبلدتى مضايا وبقين فى الريف الغربى للعاصمة دمشق بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وذلك من مواقعهم فى حاجزى الآتاسى وحرش بلدة بلودان، لفك سيطرة الميليشيات المتطرفة على هذه المناطق، دون ورد أنباء عن سقوط ضحايا فى صفوف المدنيين.

وفى 30 نوفمبر الماضى، أعلن الإعلان الحربى السورى أن طائرة إسرائيلية استهدفت موقعًا عسكريًّا فى ريف دمشق، دون أن تخلف خسائر فى الأرواح، مضيفًا أن الموقع المستهدف يعود للجيش السورى، فى محيط أوتوستراد بيروت دمشق الدولى، وأن الغارة نتجت عنها أربعة انفجارات.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية حينها، إن الغارات تستهدف أسلحة كانت ستُنقل إلى حزب الله اللبنانى، الذي يقاتل منذ سنوات إلى جانب قوات الجيش السورى، كما يُعتقد أيضًا أن إسرائيل استهدفت فى بعض الأحيان قادة ميدانيين لـ"حزب الله"، وآخرين مرتبطين بإيران داخل سوريا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة