دعا السودانيون فى 2012 لمليونيات "لحس الكوع" احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية المتردية، منذ ذلك الحين والسودان يلحس أصابعه من الجوع فى ظل ترهل النظام السياسى وازدياد البطالة وتراكم الديون، وليتنا نمتلك تفاؤل الأستاذ فهمى هويدى لكى نتمنى أن يصل الربيع العربى للخرطوم دون أن ينحشر بالحلق، فمن يضمن ألا يلحق السودان بإخواته شمالا وشرقا وغربا، فهذه المرة لن يكون السقوط حرا دون تأثر من الجنوب المنفصل، والغرب الغارق فى الطموحات الانفصالية، وبالتأكيد ستدفع الجارة فى الشمال بقية الفاتورة، لا سبيل إذن أمام السودانيين سوى تحقيق المعادلة الصعبة بالتغيير دون انتحار..عليهم أولاً عدم الاستماع لأى نصائح ممن يدعون الحكمة واحتراف الثورات.
عدد الردود 0
بواسطة:
ســــــــــــــــــــــــــامو غير المندهش حاليا
زواج ثورات الربيع من بعضها باطل باطل باطل
لقد ذقنا الويلات من هذه الثورات .. مع ذلك سألنى صديق قائلا/ هل أحداث 25 من يناير كانت ثورة فعلا ؟ أحترت فى الرد علي سؤاله / لكن تذكرت أن الدستور الحالى قد اعترف بها كثورة حقا وفعلا .. ومن ثم لايمكننى الأفتئات علي الدستور ثم الإدعاء بغير ذلك .. هرشت رأسى (برفق) وتذكرت أحداث 25 يناير فى بدايتها .. لقد كانت منطقية تلقائية .. ولكن مع تدافع الأمور والأهواء اختلف الحال قليلا .. ولقد تبين خروج قطار الثورة فيما بعد عن مساره .. بل لربما يكون قد إنقلب رأسا على عقب .. أتت نتائج مفزعة نتذكرها جميعا .. ولن نستفيض أكثر .. كل هذه الفورانات والثورانات يجب الحذر منها مجددا سواء لنا أو لغيرنا .. ثم نافلة نقول // زواج الثورات من بعضها باطل باطل باطل !