قال بوروت باهور، رئيس سلوفينيا، إن مصر تنعم بالاستقرار السياسى ومستعدة لاستقبال الاستثمارات، لافتاً إلى أن بلاده تستثمر فى مصر بملايين الدولارات لكنه رقم ليس كافياً، وأنه سينقل لشركائه فى الاتحاد الأوروبى مدى استقرار الأوضاع فى مصر.
وأضاف الرئيس السلوفينى، خلال لقائه بقناة النيل الإخبارية، أنه يزور مصر لأول بصفته رئيساً للجمهورية هذا العام، موضحاً أنه يحتفل بمرور 25 عاماً على استقلال بلاده، كما أن سلوفينيا ومصر تربطهما علاقات طيبة سياسياً واقتصادياً، وتم إجراء مباحثات بناءة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، وحان الوقت للبلدين لتوثيق العلاقات على كافة الأصعدة.
وأوضح أنه عندما زار مصر بصفته رئيساً للوزراء كانت سلوفينيا تعانى من أزمة اقتصادية، وحاول مع جيرانه تسوية الأزمة، مشيراً إلى أن مصر كانت فى ذلك الوقت تعانى من متاعب خلال العامين الماضيين، واليوم يبدو للبلدين أنه حان الوقت لتوطيد العلاقات بينهما على كافة المستويات، مشيراً إلى أن مصر بالنسبة لسلوفينيا تمثل مركزاً هاماً فى المنطقة.
وأشار "باهور"، إلى أنه عند الحديث عن تسوية أزمة المسار فى سلوفينيا، كان عليه توسيع التعاون مع البنوك الأوروبية الأخرى، من أجل تسوية الأزمة التى بليت بلاده بها فى هذا الحين، موضحاً أن جزء كبير من التدابير التى اتخذتها سلوفينيا لحل الأزمة أكثر منها تدابير اتخذتها البنوك الأوروبية الأخرى حتى التوصل لسياسة نقدية موحدة.
وأوضح أنه عامى 2008 و2009، تمكنت سلوفينيا من تسوية المشكلة الاقتصادية مع الكثير من المصارف الحكومية والخاصة والتى كانت الكثير منها تعانى من ديون متعثرة، وكذلك تم القيام بإجراءات أخرى من إصلاحات أنظمة المعاشات وإصلاحات أخرى، موضحاً أنه لم يكن من الممكن تحقيق استقرار العملة دون الوصول لنظام اقتصادى مستقر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة