أكد الدكتور جمال سعدى، أستاذ أمراض الكلى بطب قصر العينى، رئيس الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى، ورئيس المنظمة الدولية لمؤسسات الكلى، أن نسبة الإصابة بأمراض الكلى فى مصر فى ازدياد فالنسبة كانت 200 حالة كل مليون شخص من 10 سنوات، أصبحت الآن 650 لكل مليون شخص.
وقال إن أسباب الإصابة فى 30% غير معلومة، ويعزى ذلك إلى سوء استخدام المضادات الحيوية، والمسكنات ومكسبات الطعم فى المواد الغذائية ويلى ذلك السبب ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع السكر فى الدم، ويليهم فى السبب التهابات نسيج الكلى الناتج عن الحساسية المناعية.
وأوضح أن التشخيص المبكر بعمل تحليل دورى لتحليل البول وتحليل الزلال فى البول، يقى من تطور الحالة مع ضبط سكر الدم، وضغط الدم فى المعدلات الطبيعية، والذى يؤدى إلى تقليل تطور المرض إلى المراحل المتقدمة، والتى تحتاج إلى علاج بديل يتمثل فى الغسيل الدموى، وزرع الكلى وهناك نقص شديد للمتبرعين للكلى.
وأشار إلى أننا فى أشد الحاجة لتفعيل قانون التبرع من حديثى الوفاة، وتنظيم عملية زراعة الكلى لتكون منضبطة من خلال التنظيم المركز بوزارة الصحة، موضحًا أن زرع الكلى هو العلاج الأمثل للقصور الكلوى المتقدم، مضيفًا أن الغسيل الدموى يحمل الدولة ميزانية طائلة والمريض لا يكون فى أحسن أحواله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة