مشادات حول قوانين الإعلام ومناحة على تليفزيون مصر.. مناقشات حامية بجلسة الاستماع الثانية للجنة الثقافة والإعلام.. الأغلبية ترفض دعوة نقيب الصحفيين وأمين "الأعلى للصحافة".. والحضور يرثون لحال "ماسبيرو"

الأحد، 04 ديسمبر 2016 10:02 م
مشادات حول قوانين الإعلام ومناحة على تليفزيون مصر.. مناقشات حامية بجلسة الاستماع الثانية للجنة الثقافة والإعلام.. الأغلبية ترفض دعوة نقيب الصحفيين وأمين "الأعلى للصحافة".. والحضور يرثون لحال "ماسبيرو" لجنة الإعلام بالبرلمان
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت جلسة الاستماع الثانية التى نظمتها لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب حول قوانين تنظيم الإعلام، اليوم الأحد، مشادات كلامية حادة حول فكرة إعادة دعوة المجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين مرة أخرى من عدمه، وذلك بعد إعلانهما عدم الحضور ومطالبتهما بقراءة القانون أولاً، حتى يتمكنا من إبداء الرأى فيه، الأمر الذى انتهى برفض الأغلبية للأمر بالتصويت، إلى جانب رثاء الحضور لحال التليفزيون المصرى.
 

خالد يوسف يطالب بنزع فتيل الأزمة ودعوة نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة

بدأ الأمر بمطالبة النائب خالد يوسف، رئيس اللجنة النائب أسامة هيكل، بضرورة نزع فتيل الأزمة، بدعوة القنوات الصحفية التى رفضت الحضور اليوم مرة أخرى، مصحوبة بالقانون، مضيفًا: "لا بد من أن نستوعب تلك الخلافات، فمن خلال خطاب نقيب الصحفيين، وما قاله صلاح عيسى الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، يتبين أن اعتراضهم ليس على تجزئة القانون، ومن غير المنطقى أن يُأخذ رأيهم فى شىء لم يقرأوه"، مطالباً بإرسال القانون لهم لأن "من الحصافة، إنهم يقرأوه ويقولوا رأيهم، وللبرلمان الرأى الأخير".
 
موقف خالد يوسف دفع "هيكل" للرد عليه بسرد تفاصيل النقاش بينه وبين صلاح عيسى، قائلاً: "أريد أن أقول إنه انطلاقًا من احترامى لصلاح عيسى ونقيب الصحفيين، كنت حريصا على التواصل معهما بنفسى، والأستاذ صلاح عيسى وعد بأنه سيحضر، وأبلغت الأمانة العامة باستخراج التصريح اللازم لذلك، احترامًا له ولأستاذيته، وفوجئت بإعلانه فى بيان عدم حضور اجتماع اللجنة، وأنا لم أر أن تلك الخطوة كانت موفقة منه، لأنه كان يتعين عليه أن يبلغنى بعدم حضوره كما اتصلت به".
 
وتابع "هيكل" حديثه خلال الجلسة قائلاً: "اتصلت بعدد كبير من المستشارين القانونيين، حتى أتيقن من أن مبرره لعدم الحضور، وهو أن القانون لم يُعرض على مجلس الدولة، ليس صحيحا، ومن ثمّ لن نخضع لأحد، لدينا حق التشريع، ولا بد من إرضاء المجتمع الذى جاء بنا إلى مجلس النواب، وأؤكد أن الدعوة مفتوحة لهم فى أى وقت، ولكن ليس مطلوبًا منا أن أنعيد الاتصال بهم مرة أخرى، فأنا لم أصنع الأزمة".
 
رد أسامة هيكل أثار غضب خالد يوسف، الذى قام وتحدث بلغة حادة، قائلاً: "أنا اقترحت اقتراح محدد، وطالبت بإرسال القوانين، حضرتك اختذلت ده فى رأيك، أطالبك بالتصويت"، فرد عليه "شرشر" مطالبًا بإجراء التصويت، وهنا تم إغلاق اللجنة ومنع الصحفيين من الحضور.
 
 

لميس جابر: التليفزيون المصرى مؤسسة مع إيقاف التنفيذ.. وبطلع فيه بيشوفنى 2 بس

وعلم "اليوم السابع" أن نتيجة التصويت جاءت برفض الأغلبية لدعوة النقابة والمجلس الأعلى للصحافة مرة أخرى، فى مقابل موافقة أربعة أعضاء فقط، وهم: خالد يوسف وأسامة شرشر ويوسف القعيد وتامر عبد القادر، بينما تمثلت النقطة الأخرى البارزة فى الاجتماع فى رثاء حال التليفزيون المصرى، الذى بدأ بإعراب النائبة لميس جابر عن استيائها من حال التليفزيون المصرى حاليًا، ووصفها له بإنه مؤسسة مع إيقاف التنفيذ، مضيفة: " ازم نشوف حل، أنا لما بطلع فى برنامج توك شو فى التليفزيون المصرى بيشوفنى 2 من أهلى بس".
 
ورد أسامة هيكل على حديث لميس جابر، قائلاً: "حديث الحاضرين عن التليفزيون المصرى، يأتى انطلاقاً من غيرة أعضاء اللجنة على هذا الصرح العظيم"، ومن جانبه قال الاعلامي شريف فؤاد، إن التليفزيون المصرى لديه مشكله فى الإدارة والإرادة، والدولة غير جادة فى الحفاظ على الإعلام الوطنى.
 
وتابع "شريف" كلمته خلال جلسة الاستماع المنعقدة بلجنة الإعلام اليوم، حول قوانين الإعلام، مؤكّدًا أن هناك إحساسًا لدى العاملين فى ماسبيرو بأن هناك خطة لإنهاء أو إقصاء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأنه لا يرى أى ضرورة للهيئة الوطنية للإعلام، ولكنه طبقا للدستور فإنها ستحل محل اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
 
وطالب الإعلامى شريف فؤاد، بتطوير اتحاد الإذاعة والتليفزيون، من خلال معايير توضع فى القانون لاختيار الشخصيات الممثلة فى الهيئة الوطنية للإعلام، ولا تُترك لمتخذى القرار، مع النظر فى كيفية الحفاظ على الاتحاد وأصوله، مشدّدًا على ضرورة إعادة تدوير الأصول لتسديد الديون التى اقتربت من 20 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن مرتبات العاملين تبلغ ٢٢٠ مليون جنيه شهريا.
 

تامر عبد القادر: الضرب فى الميت حرام.. وبكرى: بيئة التليفزيون لا تشجع على النجاح

لم يتوقف رثاء حال ماسبيرو عند هذا الحد، بل وجه النائب تامر عبد القادر، عضو اللجنة، رسالة للأعضاء قال فيها: "يا جماعة الضرب فى الميت حرام"، ورد عليه مصطفى بكرى بأن البيئة داخل ماسبيرو لا تساعد العاملين على التقدم، متابعًا: "أى حد بيخرج من الإذاعة والتليفزيون بيبقى نجم، وده معناه إن البيئة لا تساعدهم، والدولة المصرية مستهينة جدًّا باتحاد الإذاعة والتليفزيون، كأنه عالة على كتفها، رغم أن لا أحد يقف بجوار الدولة فى أزماتها قدر التليفزيون المصرى".
 
جدير بالذكر، أن ثانى جلسات الاستماع التى تعقدها لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، برئاسة أسامة هيكل، حول القوانين المُنظمة للإعلام، كانت مُخصصة للإعلام المرئى والمسموع، بحضور إيمان العقاد مذيعة التلفزيون المصرى، وشريف فؤاد مذيع التلفزيون المصرى، وريهام الديب المذيعة فى قناة النيل للأخبار، إضافة إلى الإعلاميات، أسماء مصطفى وإنجى أنور وغادة عبد السلام، والإعلاميين أحمد بدر الدين مصطفى وعمرو فتحى، إلى جانب أعضاء اللجنة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة