باتت ظاهرة انتشار التدخين بين اللاعبين العرب تؤرق عشاق الساحرة المستديرة بين الوطن العربي، لاسيما أن تلك الظاهرة امتدت إلى داخل غرف خلع ملابس الفرق خلال مباريات كرة القدم الرسمية، الأمر الذى يؤثر بالسلب على أداء اللاعبين.
وكشفت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية فى عددها الصادر يوم 22 يناير 2015، عن أن الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، وقع عقوبات مالية على منتخبات الكويت وفلسطين والأردن، بعد قيام لاعبى المنتخبات الثلاثة بالتدخين داخل غرف خلع الملابس، ضمن منافسات الدور الأول فى بطولة كأس الأمم الآسيوية التى أقيمت فى أستراليا فى ذلك الوقت.
وأضافت الصحيفة، أن الاتحاد الآسيوى اكتشف قيام لاعبى المنتخب الكويتى خلال المباراة بين الكويت وكوريا الجنوبية، وهو ما تعرض له الاتحاد الفلسطينى لكرة القدم، بتدخين لاعبيهم فى غرفة الملابس خلال المباراة بين فلسطين والأردن، والأخير تعرض أيضًا للغرامة للتدخين فى غرف الملابس قبل المباراة نفسها بين المنتخبين.
كما أكد التونسى نبيل معلول، المدير الفنى السابق للمنتخب الكويتى، انتشار ظاهرة التدخين، بين لاعبى منتخب "الأزرق"، موضحًا أن تلك الظاهرة التى حذر منها فى العديد من المناسبات تؤثر بالسلب على أداء اللاعبين خلال المباريات.
وقال نبيل معلول فى تصريحات لموقع "الدورى والكأس" القطرى، "80% من لاعبى المنتخب الكويتى يدخنون السجائر، بمعدل 15 سيجارة يوميًا، ولاشك أن هذه الظاهرة السلبية تؤثر على أداء اللاعبين".
ولم تتوقف ظاهرة تدخين السجائر عند دول الخليج والشام فقط، بل امتدت إلى اللاعبين المغاربة، بعدما التقطت عدسات المصورين صور لثلاثى المنتخب المغربي، مهدى بن عطية ويوسف العربى وخالد بوطيب وهم يدخنون "الشيشة" فى أحد الأماكن السياحية بمدينة "مراكش".
وأحدثت تلك الصور ضجة واسعة بين الجماهير المغربية، لاسيما وأن منتخب "أسود الأطلسي" كان يخوض معسكرًا فى ذلك الوقت، وعقب المشاركة فى مباراة ودية أمام الكونغو.
ظاهرة التدخين ليست فقط التى تشكل خطرًا على اللاعبين بل المخدرات أيضًا، حيث ألقت أجهزة الأمن فى العاصمة الجزائرية، القبض على اللاعب عادل بوقروة مهاجم نادى شباب بلوزداد بعد العثور بحوزته على مخدرات ومشروبات كحولية، فى الوقت الذى طالبت فيه جماهير الفريق بفسخ التعاقد معه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة