عدسة وصفحة على فيس بوك وضيق بسبب التحرش الذى أصبح من أساسيات نزول الفتاه إلى الشارع، هذا ما دفع جهاد سعد إلى تدشين إيفنت "فستان زمان والشارع أمان" يوم 8 ديسمبر لمواجهة التحرش من خلال تذكير الفتيات بأيام الزمان، حيث نزول الفتيات بالفساتين دون أن يتعرضن إلى أى مضايقات، بهذه الطريقة قرر جهاد أن يكافح التحرش فى إطار الـ 16 يوم لمواجهة العنف ضد المرأة.
كانت فكرة جهاد غير متوقعة من الفتيات، وفجأة وجد نفسه بين سيل من استجابات الفتيات اللائى أعجبن بأن تكون هذه الفكرة صادرة عن شاب لايرى فى ملابس الفتيات ما يجعلهن عُرضة للتحرش بهذه الطريقة، ودعم جهاد فكرته باختياره حى الزمالك ليكون مكان الفعالية لما به من طابع كلاسيكى خاص يعود بنا إلى أيام الزمن الجميل.
إحدى الصور الخاصة بالحملة
وبدأ جهاد حديثه لـ اليوم السابع عن الفكرة وقال "أعمل مصور فوتوغرافى وأرى فى جلسات التصوير وسيلة لمواجهة قضية معينة، وقررت أن تكون جلسات تصويرى بهدف ورسالة، ثم قابلت صديقتى هادية عبد الفتاح التى دائماً ما تنظم مبادرات ضد التحرش وجلسنا سوياً حتى وصلنا إلى هذه الفكرة، لأن الفستان فى حد ذاته أناقة ولا يوجد به ما يدعو للتحرش، وتذكرنا أيام الستينيات والسبعينيات وفساتين الفتيات اللائى يردونها دون أى مضايقات"، وأضاف "دشنت الإيفنت على فيس بوك وتفاجأت بردود أفعال الفتيات واستجابتهن للفكرة وتفاعلهن معها".
الصورة التى اختارها جهاد للدعوة للإيفنت
وعن تفاصيل الإيفنت يحكى جهاد "لم يكن باستطاعتى أن أنزل إلى الشارع بكل هذا الكم من الفتيات، فاخترت 10 فتيات من أصل ما يزيد عن 300 تفاعلت مع الفكرة، وطلبت من الفتيات أن يرسلن لى صورهن بفستان، واخترت 10 فتيات من كل الفئات الشكلية رشيقة وكيرفى بيضاء وسمراء، كان معيارى الأساسى فى الاختيار هو "إن الفستان يبقى شكله عليها حلو"، وطلبت منهن أن يخترن فساتين قصيرة ومنفوشة وآخرى سك وأن يكون الشعر قصير بعض الشىء، وعدم وضع مكياج أوفر حتى نحاكى فترة السبعينيات بكل ملامحها".
جهاد سعد
وتابع "تتراوح أعمار الفتيات اللاتى تم اختيارهن من 20 إلى 28 سنة، وأتوقع ردود أفعال الناس فى الشارع سنجد عدد لا بأس به من الشتائم وإنكار من الناس لوجود التحرش من الأساس، والآن أجهز جلسة تصوير جديدة عن اغتصاب الزوجات، وأتمنى أن تحوز الفكرة على إعجاب الجميع".
كواليس سيشن اغتصاب الزوجات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة