"الصعيد يذوق طعم الفرح أخيرًا"، عبارة تعبر عن حال شوارع محافظة التى امتلأت بالمحتفلين من المسلمين والمسيحيين بالسنة الميلادية الجديدة، وشهدت محلاتها إقبالًا كثيفًا على شراء هدايا وأشجار الميلاد استقبالا للعام الجديد 2017.
على الرغم من ارتفاع الأسعار عن العام الماضى للهدايا وشجرة الميلاد والأشكال المتعددة لـ"سانتاكلوز" إلا أن ذلك لم يمنع المواطنين من الشراء وتبادل الهدايا احتفالا بالعام الميلادى الجديد.
سارة عادل طالبة بكلية الآداب، قالت: إن أسعار شجرة الميلاد هذا العام مرتفعة جدا، واضطرت هى وصديقاتها لجمع المال اللازم لشرائها سويا حتى يستطيعوا الاحتفال بالعام الميلادى الجديد مضيفة أن ارتفاع الأسعار لم يمنعهن من تلك المناسبة التى ينتظرنها من العام للعام.
وأضاف مجدى عصام أحد المواطنين: أن أسعار الهدايا هذا العام مقارنة بالعام الماضى مرتفعة جدا الأمر الذى جعل الكثير غير مهتم بشراء هدايا كثيرة مثلما كان يحدث فى الأعوام السابقة ولكن فى رأس السنة لابد من شراء بعض الألعاب الصغيرة والهدايا البسيطة مثل كل عام.
وقالت ميرنا هانى إحدى الطالبات: على الرغم من أن الهدايا تملأ المحلات إلا أن الحزن يخيم علينا خاصة بعد واقعة تفجير الكنيسة البطرسية فليس هناك رغبة فى الاحتفال مثل الأعوام السابقة ذلك، بالإضافة إلى أن الأسعار مرتفعة جدا هذا العام.
وقال مصطفى محروس صاحب احد محلات الهدايا بأسيوط، إن أسعار الهدايا ارتفعت هذا العام رغما عن أصحاب المحلات وخاصة المستورد منها، فالعام الماضى مثلا لم يكن هناك مصاريف جمركية على المستورد ولم يرتفع الدولار إلى الرقم الذى وصل عليه الآن وتسبب ذلك فى ارتفاع الأسعار بشكل مضاعف هذا العام.
وأشار مصطفى إلى أنه على الرغم من ارتفاع الأسعار إلا أن هناك حركة فى البيع والشراء تزامنا مع بداية السنة الجديدة وعيد الميلاد وهناك إقبال من الأقباط والمسلمين على شراء شجرة الكريسماس، وسانتاكلوس، والبالونات والأشكال المختلفة من الفوم، ولمبات الإنارة الصغيرة المختلفة الأشكال بالإضافة إلى الهدايا الأخرى الخاصة بالأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة