قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن "تنظيم داعش انقلب على أعضائه" بعد أن نشرت خبر قتل التنظيم لجهادى ألمانى متطوع فى صفوفه، "بتهم مزعومة" عن تجسسه ضد التنظيم فى الموصل بالعراق.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التنظيم اتصل بوالدة الجهادى الألمانى "ماريو سيانيمانيكا" ليخبرها بوفاته، زاعمًا أنه تم فى وقت سابق من هذا العام، وأنه قتل فى غارة جوية أمريكية.
الجهادى "ماريو سيانيمانيكا" وبجانبه طفل صغير
الجهادى ماريو كان يلقب نفسه بـ"قلب الأسد"
وأكدت الصحيفة أنه تبين بالبحث أن الجهادى الألمانى أُعدم من قبل "متعصبين" فى التنظيم، متوقعة أن تكون طريقة إعدامه تمت إما بقطع رأسه أو إطلاق النار عليه، بما أن تهمته هى الخيانة.
وبحسب الصحيفة، فقد سقط "سيانيمانيكا" فريسة للجهاد المتطرف قبل ثلاث سنوات، بعد أن فشل فى الحصول على عمل كميكانيكى، والتحق بعد ذلك بشرطة داعش العسكرية.
وتحدث والداه عن حبه لفن الراب، والملاكمة، ومطاردته للفتيات، وأحلامه بالثراء، قبل أن يبدأ حضور دروس دينية فى مسجد يديره متشددون بألمانيا.
ماريو كان ملاكمًا ويتمنى أن يصبح مغنى راب قبل انضمامه لداعش
كان الألمانى ماريو سيانيمانيكا يُلقب نفسه بـ"قلب الأسد" عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وسمعت عائلته عن وفاته من مصدر بالتنظيم الإرهابى، الذى قال إنه مات فى غارة جوية أمريكية، ولكن الصحيفة علمت أنه تمت محاكمته ونُفذ فيه حكم الإعدام من قبل رفاقه السابقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة