أجرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقابلة مع مقاتل سابق بتنظيم داعش الإرهابى يدعى "أبو المعتصم"، الذى قال إن المجاهدين البريطانيين أمثال "الجهادى جون" الذى ذبح صحفيين وعمال إغاثة، يسعون للانضمام لفرق الجلادين والسجانين بالتنظيم.
وأضاف "أبو المعتصم" فى حواره مع الصحيفة أن "الجهادى جون" وبعض المجاهدين البريطانيين لا يظهرون بالصفوف الأمامية لخط المواجهة، بينما يحاولون دائما للانضمام لـ"الجهاز الأمنى" لداعش "ليتمكنوا من التعذيب ومعاقبة الرهائن".
وأسهب المجاهد الهارب من التنظيم، والذى يخشى هو وآخرين انتقام أهالى قتلاهم منهم، فى الحديث عن الموت قائلا: "جميع الأطراف قتلوا مواطنين فى هذه الحرب. مئات المدنيين قتلوا على يد الطائرات الأمريكية والروسية والبريطانية. ونفذ رجال بشار مجازر".
كان "أبو المعتصم" يعمل تاجر حبوب فى حلب، وكان من بين الآلاف الذين شاركوا فى مسيرات احتجاجية فى بداية الثورة بسوريا، ولكن مع وحشية النظام ضد المعارضة، ذهب للعيش على الحدود التركية، ثم عاد إلى سوريا لينضم إلى جماعة لواء التوحيد ومن بعدها داعش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة