حددت الأمم المتحدة يوم 3 ديسمبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمى للإعاقة، وعندما نريد الاحتفال فى مصر فسنجد أمامنا الكثير من الرموز الرياضية، من ذوى الإعاقة الذين لفتوا انتباه العالم أجمع فى ظل المهارات التى يتمتعون بها، والبطولات التى نجحوا فى تحقيقها، ومن بين هؤلاء، إبراهيم حمدتو، فاطمة عمر، محمد الديب، متولى مطحنة
متولى مطحنة
متولى مطحنة
شارك متولى مطحنة فى عدد من الدورات البارالمبية، وحصد فضية اتلانتا 1996، وذهبية سيدنى 2000 واثينا 2004 وبكين 2008، وبرونزية لندن 2012.
ولندن البرونزية ، ليحفل تاريخه الأوليمبى بخمس ميداليات منها ثلاث ذهبيات وفضية وبرونزية، كما حقق بطولات العالم 98، 2006، 2010 .
فاطمة عمر
فاطمة عمر
المرأة الحديدية كما يلقبونها فى الوسط الرياضى، حيث حققت فى تاريخها الأولمبى 5 ميداليات، متنوعة مابين الذهب والفضة، حيث حصدت 4 ذهبيات متتالية فى أولمبياد سيدنى 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008 ولندن 2012 وفضية ريودى جانيرو 2016، والتى انهمرت دموعها بسبب شعورها بالتقصير وأن لديها الأفضل واستحقاقها للذهبية .
ابراهيم حمدتو
إبراهيم حمدتو
بطل خرافى أو أسطورة كما يسمونه فى تنس الطاولة، فى ظل طريقته حيث يخوض المنافسات بطريقة تعد خرافية وأسطورة، فهو اللاعب الوحيد الذى يمسك المضرب بفمه، بعد بتر ذراعيه، ويستخدم قدمه لالتقاط الكرة حال سقوطها على الارض، وتدرج حمدتو فى البطولات حتى شارك فى البطولة الافريقية 2013 وبطولة مصر الدولية، محرزًا الميدالية الفضية، حتى حصل على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للابداع الرياضى، وتم اتخاذه رمزًا للقوة وقهر المستحيل، ونال إشادة بالغة من المتابعين للمنافسات الأوليمبية بالبرازيل، نظرًا للقدرة الخارقة التى يمتلكها اللاعب من امساك المضرب بفمه، ليؤكد ألا شىء مستحيل، والإعاقة تكون ذهنية وليست بدنية.
محمد الديب
محمد الديب
رغم بتر قدمه وعلمه سائق توك توك ونجارًا فى بعض الاحيان استطاع أن يتجه الى الرياضة ونجح فى المشاركة فى اوليمبياد لندن وتحقيق الذهبية، كما حقق ذهبية ريو دى جانيرو أيضًا.
شريف عثمان
شريف عثمان
حول مسار حياته 180 درجة، بعد أن ترك عمله كبائع ألبان والاهتمام بالجانب الرياضى، فمارس لعبة رفع الاثقال، واستطاع تحقيق 3 ذهبيات فى مشواره الأولمبى ببكين و لندن وأخيرًا ريو دى جانيرو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة