إدراج عناصر من 18 دولة على قائمة التراث الثقافى غير المادى

السبت، 03 ديسمبر 2016 04:00 ص
إدراج عناصر من 18 دولة على قائمة التراث الثقافى غير المادى فن تدريب الصقور - أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أضيفت عناصر جديدة من كل من الإمارات وقطر والسعودية والعراق وسوريا والمغرب إلى قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى للبشرية، وذلك استناداً للقرارات التى اعتمدتها لجنة التراث الثقافى غير المادى المجتمعة فى إثيوبيا حتى تاريخ الثانى من ديسمبر.

والجدير بالذكر أن القائمة التمثيلية للتراث الثقافى غير المادى للبشرية تضم مجموعة من العناصر التى تجسد التنوع الكامن فى التراث غير المادى وتزيد الوعى بأهميته. وفى ما يلى العناصر التى أضيفت إلى القائمة:

 

فن تربية الصقور.. تراث بشرى حى

الإمارات العربية المتحدة، المغرب، البرتغال، قطر، السعودية، سوريا، النمسا، بلجيكا، التشيك، فرنسا، ألمانيا، المجر، ايطاليا، كازاخستان، كوريا، منغوليا، باكستان، إسبانيا.

يعد هذا الفن فى الأصل من أساليب الصيد والحصول على الطعام، وسرعان ما تطوّر ليصبح وجهاً من وجوه حماية الطبيعة والتراث الثقافى والتزام المجتمع. ويقوم مربو الصقور بتدريب هذه الطيور والحرص على تكاثرها، وينمّون معها علاقة وثيقة فيصبحوا بذلك حماة لها. ويمارس هذا الفن فى حوالى 60 دولة وتتباين جوانبه من بلد إلى آخر ولكن تبقى أساليبه ثابتة.

ويمارس مربّو الصقور فنّهم هذا ضمن مجموعات من الأشخاص. ويسافر بعضهم لأسابيع للتمتّع بهذا الفن ويمضون أماسيهم بسرد القصص والحكايات. وتتناقل العائلات هذا الفن من خلال التدريب والتوجيه والالتحاق بالنوادى والمدارس الخاصة.

 

العراق.. عيد الخضر الياس والممارسات المرتبطة به

يحيى العراق فى شهر فبراير من كل عام مناسبة لتكريم "الخضر" اعتقادا بأنّه يحقّق أمانى الناس لا سيما الأكثر حاجة. حيث تجتمع العائلات على قمة تلّة، ويرتدون ملابس تقليديّة ويتناولون أطباقاً خاصة ويرقصون الدبكة "رقصة شعبيّة" ويكتبون أمانيهم ويرسلونها مع الشموع طافية على ماء النهر. ويتم تناقل هذه الممارسة الثقافيّة التى من شأنها الحفاظ على الترابط الاجتماعى فى العائلات وفى المدارس.

 

المملكة العربية السعودية.. رقصة "المزمار" التى تؤدى بالرقص بالعصا على إيقاع الطبول

تعدّ رقصة المزمار من الرقصات التقليديّة فى منطقة الحجاز فى المملكة العربية السعوديّة، وعادة ما تمارس لإحياء المناسبات العائليّة أو الاحتفالات الوطنيّة.

وتجرى هذه الرقصة بمشاركة نحو 100 رجل مصطفين فى صفين مقابل بعضهما البعض ويصفقون ويرددون أغانى عن البطولة والحب.

ويرقص رجلان بالعصى فى وسط ساحة الرقص على إيقاع الطبول لفترة محدّدة ثمّ يفسحون المجال لغيرهما وهكذا. ويتم تناقل هذه الرقصة فى فرق الفنون المسرحيّة ومراكز التراث. وتعدّ هذه الرقصة رمزاً من رموز هويّة المجتمع وجزءاً من تاريخه المشترك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة