يحتار كثيرون مثلى فى معرفة الفائدة التى يجنيها المشجعون من التحزب لفريق رياضى معين باستثناء المنتخب الوطنى، وقبل أن تفقد مصر قيمة التعددية، كنا نرى مشجعين لفرق مثل الإسماعيلى والترسانة، وكرة القدم لم تكن بعيدة عن التقسيم الثنائى البغيض الذى أجبر مصر دائما على الاختيار بين قطبين: الحزب الوطنى والإخوان، الثراء بفحش أو الفقر بلا كرامة، وأخيرا الأهلى أو الزمالك، عمومًا نتمنى دوام الفوز لكلا الفريقين- وإن كان هذا مستحيل فعليا- لكننا نتمسك بالأمل فى أن يصبح الشغف والولاء اللذان نراهما فى أعين المشجعين المخلصين، وسيلة إيجابية لإصلاح ما أتلفه الهوى فى الشخصية المصرية، بشرط أن نعود بالرياضة إلى أصلها:الأخلاق.
100 كلمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة