بالفيديو.. عبد الرحيم على يواصل فضح دور قطر فى المؤامرة على ليبيا بـ"على هوى مصر".. يكشف علاقة الدوحة بالقاعدة.. ويذيع فيديوهات توثق مقتل القذافى على يد ضابط قطرى واعترافات الإرهابيين باغتصاب الليبيات

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 11:57 م
بالفيديو.. عبد الرحيم على يواصل فضح دور قطر فى المؤامرة على ليبيا بـ"على هوى مصر".. يكشف علاقة الدوحة بالقاعدة.. ويذيع فيديوهات توثق مقتل القذافى على يد ضابط قطرى واعترافات الإرهابيين باغتصاب الليبيات عبد الرحيم على يواصل فضح دور قطر فى المؤامرة على ليبيا
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرارا لكشف الدور القطرى فى إسقاط ليبيا خلال أحداث 2011 وقتل معمر القذافى،  أذاع الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، ببرنامج "على هوى مصر" فيديو لعبد الحكيم بلحاج عضو تنظيم القاعدة فى ليبيا، الذى ساعد فى قتل العقيد الليبى معمر القذافى فى 2011 بمساعدة القطريين والتدخل الغربى "الناتو"، يتحدث فيه عن دور الوفد القطرى فى مساعدته خلال الأحداث، مما يؤكد التعاون التام بين القاعدة وقطر فى ليبيا.

 

ويتحدث "بلحاج"، فى الفيديو الذى أذاعه البرنامج الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، على فضائية النهار one، مع المليشيات المسلحة عن دور الوفد القطرى والذى يتكون من 30 ضابطا فى إدارة العمليات على الأرض  خلال الأحداث الليبية،، ويطلب من المليشيات تقديم مطالبهم للوفد القطرى لتلبيتها فورا.

 

تقرير لـ"روسيا اليوم" يكشف قتل ضابط قطرى للقذافى

وأذاع الدكتور عبد الرحيم على، فيديو كان قد بثته قناة روسيا اليوم، قدمت خلاله معلومات استقتها من المخابرات الروسية حول دور قطر فى قتل العقيد الراحل.

 

ويقول التقرير الروسى، إن القوات القطرية التى شاركت فى الحرب على ليبيا، لعبت دورا أساسيا فى التخلص من القذافى، كما أن هناك معلومات جمعتها سفينة تجسس روسية كانت ترابط قبالة السواحل الليبية، حيث تمكنت من رصد مكالمة أجراها قائد القوات القطرية مع أمير قطر السابق حمد بن جاسم، وأخبره فيها أنه أجهز شخصيا على العقيد المصاب، فما كان من الأمير إلا أن أثنى على دور الضابط ووعده بمكافأة مجزية.

 

وأضاف عبد الرحيم على، أن الأمير القطرى السابق طلب من قائد القوات القطرية الموجود على الأراضى الليبية آنذاك، ألا يسلم العقيد القذافى حيًا.

 

تكريم أمير قطر الضباط المشاركين فى العمليات الليبية

وفى نفس السياق، أكد الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، أن أمير قطر الحالى تميم بن حمد، كرم الضباط الذين شاركوا فى الأحداث الليبية عام 2011، وإسقاط معمر القذافى وقتله، نيابة عن والده حمد بن خليفة بالدوحة، وعرض فيديو لهذا التكريم ببرنامج "على هوى مصر".

 

وقال عبد الرحيم على، إن 700 ضابط ليبى تم ذبحهم بطريقة وحشية فى ليبيا خلال الأحداث، ضمن عمليات تصفية الجيش الليبى فى ذلك الوقت.

 

وعرض عضو مجلس النواب، فيديو للعقيد مختار فرنانة، قائد المنطقة العسكرية الغربية فى ليبيا، يكشف دور قطر فى الأحداث الإرهابية فى 2011 ببلاده، حيث قال إن كل من حج إلى قطر تولى منصبا بها، وجميع من قبل أيادى الشيخة موزة رضُى عنه آنذاك، نظرا لتحكم قطر بالمال فى الشأن الليبى.

 

وأوضح "على"، أن المجموعات الليبية التى حجت إلى طرابس فى 2011 هى من تقود الآن عمليات ضد الجيش الليبى الذى قام بعملية الكرامة، فى محاولة لكسره مرة أخرى بشنهم عملية فجر ليبيا ضده، فيما كشف عن تقرير لصحيفة " التليجراف" البريطانية تحدثت فيه عن الدعم القطرى للمتطرفين على الأراضى الليبة.

 

عبد الرحيم على: قطر زرعت أخطر الإرهابيين داخل صفوف الجيش الوطنى الليبى

وكشف عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، عن أن قطر زرعت أخطر الإرهابيين داخل صفوف الجيش الوطنى الليبى فى 2011، كاشفا عن أسمائهم، منهم (خالد محمد محمد عبد القادر الشريف)، وهو إرهابى حارب فى أفغانستان وباكستان، وعين وكيلا أول لوزارة الدفاع للشئون العامة وهى المالية والتوريدات والأسلحة والذخائر، قبل أن يُقتل 700 ضابط بالجيش بواسطة الاغتيال العمدى والحقائب المتفجرة.

 

ولفت عبد الرحيم على، إلى أنه من ضمن الإرهابيين الذين زرعوا فى الجيش الليبى لتفتيته، (التهامى أحمد عمر بوزيان)، وهو من مدينة مصراته الليبية ويتبع الجماعات التكفيرية، ويتولى وكيل وزارة الدفاع لشئون التعاون الدولى والتدريب، قبل أن يطهر اللواء خليفة حفتر الجيش الليبى من هؤلاء المتطرفين.

 

ونوه إلى أن (أبو بكر محمد موسى رميله)، من ضمن الإرهابيين الذين زرعتهم قطر والإخوان فى الجيش الليبى، وتم تعيينه وكيلا لوزارة المالية آنذاك، رغم أنه إرهابى من الدرجة الأولى وتدرب فى أفغانستان وباكستان، كما أن من ضمن الإرهابيين (الصديق المبروك أحمد الغيثى)، الذى تولى رئاسة أركان الجيش الليبى، ومحمد محمد محمد بن حمادى، الذى عُين وكيلا لوزارة الدفاع للشئون العسكرية، و(عبد الباسط فضيل الزواوى)، وهو الآن أحد المطلوبين أمام الأمم المتحدة والأمريكان، وعين وكيلا لوزارة الداخلية للشئون العامة.

 

أردوغان يعارض اجتماع البرلمان الليبى بطبرق

وعلى صعيد متصل، عرض عضو مجلس النواب، فيديو للرئيس التركى رجب طيب أردوغان عبر عن غضبه من قرار البرلمان الليبى بشأن الاجتماع فى طبرق، نظرا لتأمين قوات المشير خليفة حفتر لها، بدلا من طرابلس التى كانوا ينوون استهداف النواب بها للتخلص منهم.

 

وقال أردوغان فى الفيديو، "لا يمكن القبول باجتماع البرلمان فى طبرق، فانعقاده هناك خطأ، ولماذا ينعقد البرلمان فى طبرق وليس فى طرابلس، لا نقبل بهذا أصلا"، فيما برر الرئيس التركى حديثه بقوله "من غير المعقول مثلا عقد اجتماعات البرلمان فى مدينة تركية ما بينما العاصمة موجودة، عندما يجتمع البرلمان فى مكان آخر فإن ذلك البرلمان غير معترف به أو يعامل معاملة غير موجود، وما حدث فى طبرق عملية نزوح وتشريد للبرلمان".

 

مسئول الإخوان فى ليبيا يحكى عن لقائه بأردوغان

وعرض عبد الرحيم على، فيديو آخر لـ"على الصلاب" مسئول الإخوان فى ليبيا، يحكى خلاله عن لقاء دار بينه وبين أردوغان، وطلبه من الرئيس التركى تمويل جماعته فى مصراتة، نظرا لانتماء 70% إلى "الأتراك الشركس"، واقتنع أردوغان بحديثه وطلب من رئيس أركان الجيش التركى دعمه.

 

ويقول "الصلاب" فى الفيديو الذى تم عرضه، إن الرئيس التركى، أكد له انحيازه للثورة الليبية، ودعمه لهم فى مصراتة، كما أشار إلى أن حلف الناتو المشاركة فيه تركيا قصف 30 دبابة ليبية فى مصراته حتى تم سحقهم تماما، فى إشارة إلى دعم أردوغان الذى قال له "لن نسمح بسقوط مصراتة".

 

فيديو لاعترافات قيادى بالكتائب الليبية عن اغتصاب السيدات

وعرض الدكتور عبد الرحيم على، فيديو لأحد قيادات الكتائب الليبية المقاتلة يدعى الملازم أول أحمد هليل الضو، كانت قد جندته قطر فى ليبيا عام 2011، يعترف خلاله قيامه بعمليات اغتصاب للفتيات والسيدات الليبيات خلال الأحداث.

 

وتضمن الفيديو، عرض ثوانٍ من مشهد اغتصاب أحد قيادات الكتائب الليبية لإحدى السيدات، مع حجب ملامح الصورة الصورة، فيما تظهر توسلات السيدة دون جدوى.

 

وطالب عبد الرحيم على، الشعب الليبى الشقيق بتوثيق تلك الجرائم والذهاب بها للمحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المتورطين بها، سواء رجال قطر والإخوان وغيرهم من العناصر الإرهابية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة