بكل تأكيد عايزينها تصل إلى الأفضل، تلك البلد التى يعمل الكل على أن تسير نحو مصر الجديدة، لذا لزم إلقاء الضوء على كل من يؤكد مسيرة الأمل.
حقيقة.. لو.. لا قدر الله كان قرار تأجيل القمة صدر، لوضع صاحبه مصر كلها على المحك، فى وقت اختلط فيه الإرهاب بالعالم أجمع، وعلى رغم تسلله الليلى الجبان فى مصر، لكننا مازلنا ندمر عصاباته، وفى المحروسة تتلقى تلك العصابات ضربات قوية!
ليس هذا وحسب، لكن تلك الأيام فى أواخر شهر ديسمبر، يعنى نهاية العام، تشهد كل أنواع الاحتفال والاحتفاء بعام مقبل 2017، نتمناه خيرا على البلاد والعباد، بالإضافة إلى احتفالات الكريسماس.
هناك الأكثر أهمية، عيد الميلاد المجيد، يوم ولد المسيح، عليه السلام، كلمة الله على الأرض، واحتفال أهالينا نصفنا الثانى أقباط مصر بالأعياد واحتفالنا معهم، والاحتفال للكل برأس السنة!
بكل تأكيد توافد الكثيرون على مصر من كل بلاد الدنيا، سعيًا وراء الأمان والأمن، للبقاء بيننا.. فبعد كل هذا.. يخرج من يفكر فى تأجيل قمة الكرة المصرية والعربية والأفريقية.
«الكلاسيكو المصرى» المصنف عالميا كديربى رقم «8» على ديربيات الكرة الأرضية.
• يا سادة.. قمة الزمالك والأهلى «أمن قومى»!
نعم أمن قومى.. سياحى.. اجتماعى.. قل ما تشاء!
الآن.. سنجد السياح يؤكدون حجوزات، خاصة من انتظروا من الأشقاء العرب تأكيد القمة، باعتبار تأكيدها يعنى الأمن ليس لديه مشكلة فى إقامة حدث كهذا فى نفس وقت تأمين مناحى الحياة.. مش كده؟!
• يا سادة.. حقيقة شكرًا للأمن المصرى.. لكن البداية كانت اتحاد الكرة!
أتذكر قبل 3 أيام عندما هاتفت المهندس هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد، عبر جهازه المحمول، لأقول له: إذا تم تأجيل القمة، فإن عناوين برنامجك الانتخابى ستهتز بعنف، ونقلت له حساسية وضع مصر، لكنه عاجلنى بأنه يعى هذا تمام الوعى باعتبار أن مصر التى فى خاطره، هى نفسها التى يسعى إليها كل مواطن!
• يا سادة.. قبل أن أشكر أبوريدة، قال حرفيا وقمت بنشرها: «هناك مباراة محددة فى جدول الدورى المصرى، الذى يجب الالتزام به يوم 29 ديسمبر.. ستقام، اللهم إلا.. كان للأمن رأى آخر.. وحين بدأت أسأله ما هو رد الأمن؟.. رد.. سريعا الأمن أكد أنه جاهز، وأنه على الاتحاد أن يعلن الملعب طبقا لصاحبه، يعنى الزمالك.
لهذا.. فبدء الشكر للجبلاية التى لم تغير موقفها.
أما الأمن .. فله عظيم الشكر.. حقيقة حاجة تشرف.
• يا سادة.. لمن تخيلوا أن تأجيل المباراة لن يمس بالبلد نقول: يا حضرات إذا كان وجود «لجنة مرورية».. أو «تفتيش على مدرسة».. بات مدعاة لكارهى مصر لأن يشيروا إلى وجود خوف على من يتجول فى شوارعها!
صدقونى أن إقامة لقاء القمة.. يأتى فى وقت تحتاج فيه مصر لمزيد من الصلابة، وإعلان التحدى على خفافيش الظلام، وتأكيد أنهم لن يستطيعوا قهر شعب، وأن المحروسة ستظل أنوارها باهرة ونهارها آمن.
• ياسادة.. لا أدرى كيف نادى البعض بتأجيل القمة، لعله العبث وحب الذات، وللأمانة يمكن أن نرصد شبه قلق بين الفريقين وإدارتيهما الفنية، فالكل لا يأمن النتيجة مهما كان المستوى.
إذا حسبناها بالمصرى، فإن تأجيل النكد وتوقعه قبل حدوثه أبسط من حدوثه!
لا يهمنا الآن من يحكم المباراة ولا حتى نتيجتها، كل ما تمنيناه أن تقام القمة فى موعدها، وهذه القمة 113 تحديدا، لأنها قمة رأس السنة.
• يا سادة.. هى قمة فارقة فى كل الأحوال، عايزينها تبقى قمة حقيقية بقى.
كل الشكر لمن تعامل مع وطنه بما تستحقه مصريته، شكرا من القلب للجبلاية، ورئيسها المهندس هانى أبوريدة، وللأمن المصرى، واللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، وكل رجاله فى أنحاء عموم المحروسة.
أما القوات المسلحة فالشكر دائم الحضور، عندما يغيب الكل.. جاهزين وأسود.. والوطن بوجودهم يسود.
• ياسادة.. كيف خرج أنطوى من مصر؟ حقيقة كيف كان جواز سفره بحوزته؟
اسألوا كهربا فى اتحاد جدة، أين جواز سفرك؟
الإجابة مع الاتحاد ومعه بطاقة إقامة سعودية.
اسألوا.. صلاح فى روما.. وصبحى فى إنجلترا.. نفس الشىء!
ده تهريج إدارى غريب على القلعة الحمراء!
أخيرا.. خالص الأمانى بقمة تساوى صورة مصر أمام العالم فى مطلع عام جديد وكل عام وأنتم بخير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة