يصل جون مكين وليندسى جراهام عضوا مجلس الشيوخ الأمريكى الجمهوريان إلى استونيا اليوم الثلاثاء فى زيارة يُنظر إليها على أنها محاولة لطمأنة دول البلطيق التى تشعر بقلق من احتمال عدم التزام الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشكل كامل بالدفاع عنها.
وأثار ترامب قلق كثيرين فى استونيا وليتوانيا ولاتفيا بالتصريح أثناء حملته الانتخابية إنه سينظر فى مساهمات أى بلد فى حلف شمال الأطلسى قبل أن يهب لمساعدته.
وأثار التدخل العسكرى الروسى فى أوكرانيا وجورجيا مخاوف فى البلطيق من أن تقدم روسيا على خطوة مماثلة فى المنطقة.
وقال زيجيمانتاس بافيليونيس سفير ليتوانيا السابق لدى الولايات المتحدة لرويترز "اعتقد أن هذه الزيارة تأتى للتشديد على أنه مهما يحدث بعد التنصيب سيكون مجلس الشيوخ الأمريكى شيئا يمكن لدول البلطيق أن تعتمد عليه باطمئنان."
وسيلتقى مكين وجراهام اللذان سيسافران إلى لاتفيا غدا الأربعاء وليتوانيا يوم الخميس مع رؤساء دول البلطيق وكبار المسؤولين العسكريين هناك.
ولم يدعم كلاهما -اللذان يعتبران من صقور سياسة الدفاع- ترشح ترامب للرئاسة وعبرا عن قلقهما من موقفه تجاه روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة