ينشر "اليوم السابع"، نص بيان مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين والنشطاء المثقفين الليبيين، بشأن ما يدور على الأرض الليبية من صراعات مدمرة تستدعى تكاتف الجهود الوطنية المخلصة لإيقافها فورا ونشر ثقافة الحوار وصولا إلى توافق وطنى يعيد بناء هيكلة الدولة الليبية بإدارة مصالح المواطنين والدفاع عن استقلال الوطن و وحدته وسلامة أراضيه.
وإلى نص البيان..
برعاية فعالة وكريمة من جمهورية مصر العربية وبحضور الفريق محمود حجازى، المكلف بالملف الليبى من قبل القيادة المصرية، والسفير المصرى فى ليبيا محمد أبو بكر، التقى مجموعة من الإعلاميين والحقوقيين والنشطاء المثقفين وقادة الرأى بالقاهرة اليوم الإثنين، وعبر المجتمعون فى كلماتهم عن رؤيتهم لما يدور على الأرض الليبية من صراعات مدمرة تستدعى تكاتف الجهود الوطنية المخلصة لإيقافها فورا ونشر ثقافة الحوار وصولا إلى توافق وطنى يعيد بناء هيكلة الدولة الليبية بإدارة مصالح المواطنين والدفاع عن استقلال الوطن و وحدته وسلامة أراضيه.
وتوافق الحاضرون على ما يأتى:
أولا: التعبير عن عميق شكرهم وامتنانهم لما تقوم به مصر من أدوار مجردة لحل المشكل الليبيى والمساعدة فى إخراج ليبيا من واقعها الحالى إلى واقع أفضل يرتضيه شعبها.
ثانيا: دعم ما جاء فى بيان لقاء القاهرة الذى صدر عن مجموعة من القوى الوطنية التى اجتمعت فى القاهرة يومى 13-14 ربيع الأول 1438 ه الموافق 12-13-2016 م مع الأخذ فى الاعتبار ببعض الملاحظات.
ثالثا: تبنى المشار إليه أعلاه ووضع مشروع خطاب إعلامى يدعو إلى تكوين حاضنة شعبية داعمة وضاغطة تلزم المؤسسات الشرعية بالأخذ به وتطبيقه.
رابعاً: تطوير وسائل الاتصال بالرأى العام العالمى لتكوين قوة ضاغطة على أصحاب القرار فى المجتمع الدولى حتى يلتزموا بالمخرجات الواردة فى لقاء القاهرة.
خامساً: الدعوة إلى التوافق والمصالحة الوطنية، ووضع قانون وطنى للعدالة التصالحية.
سادسا: دعم وسائل الإعلام الوطنية المهنية الجادة وإدانة وسائل و أجهزة الإعلام التى تتبنى خطاب الكراهية والتحريض على العنف والإرهاب والتأكيد على رفض هذه التوجهات والعمل على إيقافها وحرمانها من البث بالطرق القانونية.
سابعا: تاكيد الانحياز لثقافة الحوار والالتزام الأخلاقى بحق الاختلاف فى إطار السعى للتوافق ورفض لغة التخوين.
ثامنا: تعزيز الثقة فى اختيارات الشعب الليبيى والتأكيد على الشرعية التى يرتضيها الليبيون.
تاسعا:سبر أغوار الرأى العام الوطنى لتحديد النقاط الواردة ببيان لقاء القاهرة الأول ووضع آليات لتطبيقه ومسميات تعبر عن إرادة الليبيين و خياراتهم.
عاشرا: تكثيف الجهود الإعلامية للتوفيق بين المتخالفين بشكل ثنائى أو جماعى ودفعهم للجلوس على مائدة الحوار.
الحادى عشر: اقتراح تأسيس تنسيقية برئاسة محمود البوسيفى للإعلام والثقافة، من أجل التواصل المفتوح مع اللجنة المصرية لدعم ليبيا فى متابعة تنفيذ ما تم التوافق عليه ووضع أسس ثقافة التنوير ومواجهة العنف السياسى.
الثانى عشر: التضامن مع الإعلاميين الذين يتعرضون للتنكيل ومواجهة من يتعرض لهم قضائيا والدفاع عن حرية إبداء الرأى وضمان عودة المهجرين منهم.
وقد تعاهد الحاضرون على الالتزام بما جاء فى هذا البيان والعمل به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة