ماذا قالت الصحف العالمية اليوم.. روسيا ترسل مقاتلين شيشانيين لمواجهة داعش بسوريا.. والتنظيم قادر على نشر الإرهاب فى أوروبا رغم خسارته للأراضى بالشرق الأوسط.. ويهود يقتحمون الأقصى للاحتفال بـ"الحانوكا"

الإثنين، 26 ديسمبر 2016 02:43 م
ماذا قالت الصحف العالمية اليوم.. روسيا ترسل مقاتلين شيشانيين لمواجهة داعش بسوريا.. والتنظيم قادر على نشر الإرهاب فى أوروبا رغم خسارته للأراضى بالشرق الأوسط.. ويهود يقتحمون الأقصى للاحتفال بـ"الحانوكا" إجلاء معارضو الأسد من حلب بسوريا واقتحام اليهود للمسجد الاقصى
كتبت ريم عبد الحميد - هاشم الفخرانى - حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية، اليوم الاثنين، بمقالات عن تنظيم داعش الإرهابى والوضع فى سوريا، بالإضافة لاستمرار تركيز الصحف البريطانية على خروج لندن من الاتحاد الأوروبى، بينما يواصل اليهود المتطرفون انتهاكاتهم فى حرم المسجد الأقصى.

 

قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى، إن العشرات من الوحدات العسكرية الخاصة من الشيشان تستعد للذهاب إلى سوريا للهجوم على داعش، أو أى شخص يتم اعتباره خطيرا وفقا لسياسة الكرملين، على حد قول الموقع.

 

ويقول دايلى بيست إن الشيشان، تلك الجمهورية الواقعة شمال القوقاز، والتى خاضت وخسرت حربين للانفصال عن روسيا بين عامى 1994 و2006، تقوم الآن بإرسال المئات من أبنائها إلى الشرق الأوسط لمحاربة تنظيم داعش، الذى يحمل الكثير من جنوده وبعض قادته الجنسية الشيشايانية. وذكرت عدة تقارير روسية أن ما بين 3500 إلى خمسة آلاف شياشانى مدرجين على قوائم الجماعات المتطرفة فى سوريا والعراق.

 

ويشير دايلى بيست إلى أن القادة الشيشايين كانوا يجندون جنودا لما يسمى بـ "الوحدات السورية الخاصة على مدار أشهر"، وفقا لما ذكرته صحفية نوفايا جازيتا الروسية.

 

وفيما يتعلق بداعش أيضا، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه بالرغم من أن تنظيم داعش واصل خسائره العسكرية فى الأسابيع الأخيرة، إلا أنه لا يزال قادر على زرع بذور الفوضى القاتلة. فقد تمت الإطاحة بداعش من معقله على الساحل الليبيى، ويصارع فى محاولة للحفاظ على الموصل بالعراق،  وخسر أراضى أساسية فى سوريا. لكن ـ بحسب الصحيفة ـ الهجوم القاتل فى برلين الأسبوع الماضى أوضح أن هذه الخسائر لا تقلل من القوى الاستثنائية للتنظيم لإحداث الفوضى الإرهابية حول العالم، وربما المساعدة على إشعالها.

 

وفى العام الماضى، ورغم أن داعش لا يزال تحت القصف المستمر من التحالف الدولى بقيادة أمريكا، إلا أنه أعلن مسئوليته عن أكثر من ثلاثين هجوم فى 16 دولة بأربع قارات.

 

ولا تشمل هذه الأرقام ما فعله التنظيم فى سوريا والعراق حيث خسر 50 ألف من مقاتليه فى العامين الماضيين، وفقا لما قاله البنتاجون، وهو ما يعادل تقريبا عدد من فقدتهم الولايات المتحدة فى حرب فيتنام.  والكثير من الهجمات التى تمت خارج الشرق الأوسط تم تنفيذها من قبل مهاجمين تحدثوا عن عدم قدرتهم على الوصول إلى ملاذ داعش فى سوريا ودولة خلافتها المزعومة كدافع لتنفيذ هجمات فى بلدانهم.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب سيرث عدد كبير من المناصب الشاغرة فى المحاكم الفيدرالية بالإضافة إلى مقعد المحكمة العليا الشاغر أيضا، الأمر الذى يمنحه فرصة لإعادة تشكيل القضاء عقب توليه مهام منصبه رسميا.

 

وأوضحت الصحيفة أن هناك ما يقدر بـ 103 منصب قضائى شاغر من المتوقع أن يسلمها أوباما لترامب فى العشرين من يناير، وتعادل ضعف ما وجده أوباما قبل ثمانية أعوام (54) مقعدا عندما تولى الحكم عقب جروج دبليو بوش.

 

وكانت ترشيحات أوباما للمناصب القضائية قد تباطأت عقب سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ فى عام 2015.

 

أما من بريطانيا، فنقلت صحيفة الإندبندنت عن محررة قسم السياسة بالـBBC لورا كوينسبرج إن الملكة إليزابيث الثانية دعمت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

 

وقالت كوينسبرج إنها اطلعت على المعلومة قبل شهور من نشر صحيفة الصن البريطانية لخبر فى مارس الماضى عن دعم الملكة لانفصال بلادها عن التكتل الأوروبى.

 

وبحسب مصدر لم تسمه كوينسبرج، قالت الملكة فى غداء خاص: "لا أرى لماذا لا نستطيع الخروج ببساطة، ما المشكلة؟"

 

وكانت العائلة المالكة قد تقدمت بشكوى لمنظمة معايير الصحافة المستقلة فى بريطانيا ضد صحيفة الصن فى حينه، واصفة الخبر بأنه "مضلل"، ولكن الصحيفة دافعت عن الخبر، مؤكدة إنه وصلها من مصدر موثوق.

 

وكانت الأشهر المؤدية للاستفتاء البريطانى فى شهر يونيو محتدمة بين حملة تدعو للبقاء فى المؤسسة الأوروبية وحملة الخروج، وانتهى الاستفتاء لصالح حملة الخروج بـ51.8%.

 

ومن التايمز البريطانية، قال وزير التجارة الأمريكى القادم ويلبر روس إنه على منافسى بريطانيا الاقتصاديين استغلال فرصة خروجها من الاتحاد الأوروبى ليستولوا على الأعمال التجارية التى كانت تأتيها بسبب عضويتها بالاتحاد، ذاكرا قبرص وألمانيا ولندن.

 

ودعا روس قبرص لتبنى خدمات مالية أكثر حرية "على الفور" للاستفادة من تغيير اتجاه التجارة خارج بريطانيا.

 

أما فى إسرائيل، فبعد إحراجها سياسا بمجلس الأمن من خلال تمرير مشروع قرار يدين المستوطنات الإسرائيلية بالقدس المحتلة ، ردت إسرائيل على القرار بتنظيم اقتحامات للمسجد الأقصى المبارك.

 

وأعلنت منظمات يهودية فى القدس المحتلة تعمل على إعادة تأسيس الهيكل المزعوم، نيتها تنظيم اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لإدخال الشمعدان التلمودى، وتنظيم صلوات تلمودية  خاصة، تزامنا مع بدء عيد "الحانوكا" اليهودى "عيد الشموع، فيما أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلى عزمها هدم مسجدا بالخليل.

 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن، أعضاء من الكنيست الإسرائيلى، فى مقدمتهم أعضاء من حزب "الليكود" الحاكم وأحزاب دينية مثل "يهوديته توراة" و"شاس" وفى مقدمتهم الحاخام المتطرف يهودا جيليك، وميكى زوهر، وشولى موعلم، وأريه ألدد، والحاخامين يسرائيل أريئيل، وشيمعون ألبيوم.

 

وأوضحت الوكالة أنه اقتحم 27 مستوطنا يهوديا، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، فى حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

 

وقالت مصادر فلسطينية بالقدس المحتلة، إن أولى مجموعات المتطرفين اليهود التى اقتحمت الأقصى صباح اليوم الاثنين، 7 مستوطنين، حيث اقتحموا ساحات المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال التى أدخلتهم من جهة باب المغاربة.

 

ولفتت مصادر إعلامية عبرية، إلى أن هذه الجماعات المتطرفة شرعت منذ أيام بحشد أكبر عدد ممكن من المستوطنين؛ للمشاركة باقتحامات للمسجد الأقصى حتى نهاية الأسبوع الجارى.

 

وأشارت إعلانات هذه المنظمات إلى أن شرطة الاحتلال قدمت ضمانات عديدة للمستوطنين، تكفل لهم اقتحاماتهم للأقصى بحرية كبيرة، وذلك من خلال منع الفلسطينيين من دخوله.

 

واقتحم العشرات من المستوطنين اليهود، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، أمس الأحد، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة لتأدية صلوات تلمودية احتفالا بعيد الحانوكا الذى بدأ أمس.

 

وأفادت مصادر فلسطينية، أن الاقتحام تم بمشاركة 70 مستوطنا بينهم 48 طالب آثار، إضافة إلى ثلاثة عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحموا الأقصى، وتصدى حراس المسجد الأقصى، لمستوطنين حاول أداء طقوس معينة فى المسجد خلال اقتحام إحدى مجموعات المستوطنين وتجولها برحاب المسجد.

 

ويستعد معهد الهيكل الثالث بنشر فيديوهات وعروض تحفز اليهود على اقتحام الأقصى، بحجة تأدية الطقوس التلمودية داخله، وإعماره باليهود.

 

وتأسس المعهد والمتحف عام 1987، على يد الحاخام اليهودى "يسرائيل آرييل"، وقد أعد هذا المعهد خصيصا للتعليم والتدريب على تأدية كامل الطقوس التعبدية المتعلقة بالمعبد من لباس وصلوات وذبح وتقدمة وغيرها.

 

على جانب آخر، سلمت قوات الاحتلال، ااخطارات لهدم مساكن ومسجد وخلايا شمسية جنوبى الخليل.

 

وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية جنوب الخليل راتب جبور، إن قوات الاحتلال سلمت 16 اخطارا لهدم مساكن فى منطقتى التبان والمجاز جنوب الخليل، كما أخطرت الأهالى بهدم مسجد فى منطقة المجاز بزعم بناءه على أرض غير قانويية، وإزالة ثلاث خلايا شمسية فيها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة