قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن العشرات من الوحدات العسكرية الخاصة من الشيشان تستعد للذهاب إلى سوريا للهجوم على داعش، أو أى شخص يتم اعتباره خطيرا وفقا لسياسة الكرملين، على حد قول الموقع.
ويقول دايلى بيست إن الشيشان، تلك الجمهورية الواقعة شمال القوقاز، والتى خاضت وخسرت حربين للإنفصال عن روسيا بين عامى 1994 و2006، تقوم الآن بإرسال المئات من أبنائها إلى الشرق الأوسط لمحاربة تنظيم داعش، الذى يحمل الكثير من جنوده وبعض قادته الجنسية الشيشايانية. وذكرت عدة تقارير روسية أن ما بين 3500 إلى خمسة آلاف شياشانى مدرجين على قوائم الجماعات المتطرفة فى سوريا والعراق.
وأوضح الموقع أن هناك فارقا بين أن تقول للعالم أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أحل السلام فى حلب بسوريا، وأن تحافظ على السيطرة على المناطق الموالية لموسكو على الأرض. فقد كان الكرملين يعمل على تعزيز طيرانه وقواعد قواته البرية فى اللاذقية. ورأى الجيش الروسى أن هناك ميزة فى سوريا وفرصة للضباط ليصبحوا أكثر خبرة.
ويشير دايلى بيست إلى أن القادة الشيشايين كانوا يجندون جنودا لما يسمى بـ "الوحدات السورية الخاصة على مدار أشهر"، وفقا لما ذكرته صحفية نوفايا جازيتا الروسية..
وقال سيرجى ماركوف، المسئول الروسى ومستشار الحكومة، إن هذا العام ينتهى بأفضل حال لموسكو، ويتجاوز أكبر أحلامها. فقد فاز الرئيس بوتين فى معاركه التى يخوضها فى ميادين عدة منها معركة حلب ومعركته ضد أمريكا والاتحاد الأوروبى، وأصبح المزيد والمزيد من الناس متفقين على أنه محق، وأن قوة روسيا وصحة موقفها يزدادان.
وكان رئيس الشيشان رامزان قديروف قد بذل جهودا كبرى فى بناء وحدات خاصة تعرف باسم "فرق الموت" تتكون من رجال بلا خوف أو رحمة، لديهم خبرة فى حرب الشوارع وفى الجبال.
وكان مركز كارنيجى موسكو قد أشار إلى أن قضية الشيشانيين فى داعش تمثل اختبارا مهما لقوة قديروف، فقد وعد الإسلاميون بدعم أى ثورة فى الشيشان وقدموا 25 مليون دولار مكافأة لمن يأتى برأس قديروف ومعاونيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة