لأن حياتنا اليومية قصص تستحق أن تروى.. أسماء أسست أول مكتبة بشرية بمصر

الأحد، 25 ديسمبر 2016 10:00 ص
لأن حياتنا اليومية قصص تستحق أن تروى.. أسماء أسست أول مكتبة بشرية بمصر human library Egypt اول مكتبة بشرية فى مصر
كتبت ــ مى الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكلم حتى أراك هكذا أراد المعلم الأول أرسطو أن يعلم تلاميذه وملايين ممن أتوا فى أثرهم قيمة الكلام، وإيمانًا منها بالمبدأ نفسه، وبقيمة كل قصة فردية ودورها فى صنع حبكة المجتمع بأثره، حولت "أسماء إسماعيل" رغبتها فى نشر قصص قاطنى المحروسة إلى حقيقة وصنعت "مكتبة بشرية" تضم العشرات من الوجوه متنوعة الجنسيات واللغات والأعمار فى مصر.

00

 خلال أحد فعاليات المكتبة البشرية فى مصر 

"حبى الاول والوحيد هو التعبير عن المشاعر الانسانية" هكذا بدأت "أسماء" كلامها مع "اليوم السابع"، وحكت مهندسة البرمجيات صاحبة الخبرة التى تتجاوز الـ 11  عاما فى مجالها عن مكتبتها البشرية على "فيسبوك".

Human library المكتبة التى لا تضم أية كتب وإنما وجوه، وجوه إن اختلفت عنك تظل لبشر يجمعك معهم الرباط الإنسانى الأوحد والأهم، تتصفح هؤلاء البشر تسمع قصتهم بألسنتهم هنا يروى كل منهم جزء خاص من الصورة، جزء يظهر قيمة وعمق الصِّلة بينك وبينه فما يجمعكما اكثر كثير مما انت قادر على صنعه من حواجز وقيود.

01

بعض الكتب خلاص أحد فاعليات human library 

وتقول أسماء "إن حياتنا اليومية قصص تستحق ان تروى كعبرة وعظة وجسر يبنى ماضيا بمستقبل وشخص باخر، هكذا بدأت الفكرة".

02

 كل كتاب يحكى تجربته مع الآخرين 

من يحكون خبراتهم هم أناس عاديون يتعرضون للنبذ، لذا ايقنت  " أسماء" أنه لا بد لنا هاهنا فى مصر، أن تكون لنا فعاليات، كتلك التى بدأت فى سنة 2000 فى الدنمارك، رغبة فى   القضاء على ال تنميطو بعض العادات والتقاليد السيئة فوصلت human library الآن إلى أكثر من 70 دولة حول العالم .

03
 

المتطوعين فى المكتبة البشرية 

"لما لا نعمل نحن أيضا على أن نجعل مجتمعنا يتعافى مما ادركه من شقاق وربما عنصرية قد يصلوا إلى حد الكراهية"  وتقول " أسماء " التى قامت بالفعل بالتواصل مع بعض الكتب البشرية التى تحمل حياتهم كثير من التجارب والخبرات، مثل المتعافى من الإدمان والمطلقة أو لاجئ أو ذوى قدرات خاصة،  وأقامت فعاليتين فى مصر، ولاقوا اعجاب وقبول من الكتب التى تتحدث عن تجاربها ومن المتلقين .

05

خلال احد الفعاليات 

 
كانت أسماء تريد أن يكون هناك تنوع فى الكتب البشرية، ولكن بطبيعة البشرية أن السيدات هن الأكثر قدر على الحديث، فأصبح معظم الفريق المتطوع مع أسماء سيدات يحكين تجاربهن .
 
09
جانب من فريق عمل أسماء

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة