من ضمن أسئلة المستقبل المقلقة: ماذا سيكون مصير المقاتلين الذين تركوا السلاح جبرًا فى سوريا، حال استعادة نظام الأسد السيطرة بالكامل على سوريا وموافقته على حوار سياسى؟.. الإجابة لا تهم الأطراف الرئيسية المتصارعة حاليا، وستكون عسيرة على أطراف التفاوض حينئذ، لأن من هؤلاء المسلحين وافدين من بلدان أخرى، وهاربين من أحكام، والذين تخلصوا من لحاهم ولم يتراجعوا عن فكرهم المتشدد، وقد عانى عالمنا العربى لسنوات من أصحاب الأفكار الكامنة التى استيقظت فجأة بنشوة السلطة أو لمعة المال، لكن تونس استقبلت عددا منهم وسط جدل حول "التوبة"، بينما بلدان أخرى لن تقبل، فهل ستستقبلهم السعودية وقطر من باب رد الجميل.
عمرو جاد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة