قالت وزارة الإعلام الفلسطينية برام الله، اليوم السبت، إن إدانة مجلس الأمن الدولى بأغلبية ساحقة للإستيطان الإسرائيلى، والمطالبة بوقفه فى الأرض الفلسطينية المحتلة قراراً تاريخيًا، وخطوة على طريق إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكدت الوزراة الفلسطينية فى بيان لها، إن قرار مجلس الأمن مقدمة لاعتراف العالم بحقوق شعب فلسطين التاريخية والوطنية، وتصفية سرطان الإستيطان الذى ينهش أرضها، وينهب مياهها، ويسمم حياتها.
ورأت الوزارة فى القرار بداية النهاية للإستيطان التوسعي، ومرحلة جديدة لإجبار دولة الاحتلال على الرضوخ لإرادة العالم، وإنهاء تحديها لقرارات الشرعية الدولية، ودليلاً على نجاح الدبلوماسية الفلسطينية فى مساعيها.
وشكرت "الإعلام" الفلسطينية حكومات السنغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزلندا الشقيقة وشعوبها، على موقفهم التاريخى وتبنيهم للقرار، ودعهم الثابت لحقوق فلسطين الوطنية.
وأكدت رام الله أن امتناع الولايات المتحدة عن التصويت، يشكل اعترافًا ولو متأخرًا من الإدارة الأمريكية بحقنا المشروع فى إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، ويمهد لفصل جديد فى مساعى شعب فلسطين نحو الحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة