الكنيسة توزع دعوات عيد الميلاد المجيد الأسبوع المقبل.. والكاتدرائية تستعد

الجمعة، 23 ديسمبر 2016 12:26 ص
الكنيسة توزع دعوات عيد الميلاد المجيد الأسبوع المقبل.. والكاتدرائية تستعد البابا تواضروس
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاستقبال عيد الميلاد المجيد، حيث يترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد فى السادس من يناير المقبل، على أن تبدأ الكاتدرائية توزيع الدعوات على المسئولين والشخصيات العامة بداية من الأسبوع المقبل، وفقًا لما يؤكده القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية والمسئول عن تنظيم احتفالات العيد سنويًا.

 

توجه الكنيسة الدعوات لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب بشكل سنوى، بينما يحرص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على تهنئة البابا تواضروس فى المقر الباباوى قبل العيد بأيام، كطقس سنوى متبع بين المؤسستين الكبيرتين.

 

فى الوقت نفسه، فإن أعمال تجديد الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية تتواصل، حيث يتم افتتاحها عام 2018 فى يوبيلها الذهبى، إلا أن هذا لا يمنعها من استقبال المهنئين بقداس العيد والصلاة فيه كل عام، حيث تكتسى الكاتدرائية بالسجاد الأحمر وتعلق أيقونات وزينات عيد الميلاد المجيد مع توقعات بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للعام الثالث على التوالى، حيث يحرص الرئيس على تهنئة الكنيسة بحضور القداس مع تأكيدات مصادر تشير إلى أن الرئيس يفتتح بنفسه تجديدات الكنيسة البطرسية، بعدما كلف دار الهيئة الهندسية بتجديدها وتسليمها قبل عيد الميلاد.










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

SAMIR

نيابة عن كل مسيحى

من قتلوا اولادنا لا يدخلوا كنيستنا ... لا نقبل تهانى من أحد قبل المحاكمة الناجزة لشيوخ السلفيين الذين يزدرون المسيحية . الكنيسة لا تنافق أحد ...

عدد الردود 0

بواسطة:

الاسيوطى

قرارخاطىء

كان يجب الغاء الاحتفالات احتراما لارواح شهداء البطرسية ومراعاة لمشاعر اسرهم ، للاسف قرار غير سليم ويفتقد الحكمة .

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

الى الأستاذ سمير تعليق رقم واحد-الدين المسيحى لا يحذ على الكراهية والأخوة المسيحيين غاية فى التسامح

وأسمح لى بسؤال ماهى العلاقة بين تقبل التهنئة والمحاكمات--العلاقات الأنسانية والروابط الأخوية الصادقة وتبادل التهانى أو التعازى تقوى هذة الروابط وتجعلنا نسيجا واحدا يقف بكل صلابة فى وجة الخونة الأرهابيين --أما التنافر وعدم التقارب والتأخى فهذا يعطى للأرهاب دفعة قوية للأستمرار على نهجة--فلماذا نعطيهم يا أخى فى الأنسانية الفرصة كى يقولوا ها قد نجحنا فى التفرقة بين كل الأخوة المصريين مسلمين ومسيحيين--ها قد نجحنا فى دق أسفين الكراهية بينهم--لا لا يا أخ سمير الأفضل أن نقوى هذة الروابط الحميدة بيننا ونترك القضاء والمحاكمات ليقولا كلمتيهما الفاصلة فى هذا الشأن --لا أن نظل متنافرين--نخن نحارب بمفردنا دولا وأجهزة أستخباراتية عديدة علنيا وخفية--هم يردون أسقاطنا --وأحنا بنحارب ومعانا ربنا--فهل نفترق ونتمزق لينتصروا علينا --وبعد ذلك نبكى على اللبن المسكوب--لا لا لن تهزنا أو تكسرنا أحزاننا ولن يهزمنا أرهابهم--أتقدم لك أنا وبالنيابة عن كل الأخوة المسلمين بأطيب التهانى القلبية بأعياد الميلاد وأيضا لجميع الأخوة المسيحيين أملا أن يعم الحب والسلام والهدوء والامن والسكينة كل بيت وكل كنيسة لكم--وأرجو أن تتقبل هذة التهنئة أنت بصفة خاصة والأخوة المسيحيين وفى كل أنحاء العالم بصفة عامة--وأقبل فائق تحياتى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة