رغم فارق الخبرة والإمكانيات والتاريخ لصالح الأهلي، إلا أن المارد الأحمر يخشى من لعنة "المفاجآت" أمام الألومنيوم خلال اللقاء الذى سيجمع بينهما في الثامنة من مساء اليوم، الخميس، باستاد السلام في دور الـ32 لكأس مصر ، ويُلقي "اليوم السابع" الضوء على أبرز نتائج الأهلي مع الفرق الصغيرة قبل مواجهة الليلة..
1- غزل السويس يهزم الساحر جوزيه
عام 2001 وتحديدًا يوم الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر، فجّر فريق غزل السويس الصاعد وقتها للدورى الدرجة الممتازة، كبرى مفاجآت الجولة الأولى للبطولة بفوزه على الأهلي بثنائية نظيفة على استاد السويس، وكان يقود الأهلي وقتها مدربه التاريخى مانويل جوزيه.
2- إنبى يحرم الأهلي من الدورى
عام 2003 لم يكن فريق إنبى من القوى الكروية الكبرى فى مصر، وكان متواضعًا ولعب مع الأهلى على ملعب المقاولون فى الجولة الأخيرة للدورى، وكان الأهلى وقتها يحتاج الفوز من أجل التتويج ببطولة الدورى والتعادل كان سينقله لمباراة فاصلة حتى فى حال فوز الإسماعيلى على الزمالك خلال تلك المباراة، التى كانت تقام فى نفس التوقيت فى استاد القاهرة، لكن الفريق البترولى فاز بهدف سيد عبد النعيم ليتغيّر مسار بطولة الدورى من الأهلى للزمالك، وكان يقود الأهلى وقتها المدرب الهولندى جو بونفرير.
3- ثنائية صادمة للأحمر من الرجاء
عانى الأهلى مرة أخرى من "صدمات الصغار" عندما خسر من فريق الرجاء الصاعد بهدفين مقابل هدف فى اللقاء الذى جمعهما فى الثانى من أكتوبر عام 2014 على استاد الإسكندرية فى الأسبوع الرابع للدورى، وأحرز عمرو المنوفى وطارق سالم هدفى الرجاء، بينما سجل للأهلى عماد متعب، وكان يقود الأهلى وقتها مدربه الإسبانى خوان كارلوس جاريدو.
4- تعادل بطعم الخسارة من الأسيوطي
يوم الاثنين الموافق 27 أكتوبر لعام 2014 فقد الأهلى نقطتين ثمينتين بعد التعادل السلبى مع الأسيوطى فى المباراة، التى جرت بينهما باستاد أسمنت السويس، ضمن منافسات الأسبوع السادس للدورى، وكان يقود الفريق وقتها الإسبانى جاريدو.
5_الأهلي يشرب من كأس الذئاب
في الثاني من يوليو عام 2004 التقى الأهلي مع المقاولون العرب، في نهائي كأس مصر ، وبادر الأهلي بالتقدم عن طريق محمد جودة من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 36 لكن المقاولون العرب تعادل بعد ثلاث دقائق فقط عن طريق المحترف النيجيري روبرت أكواري.
وكان الأهلي الأقرب إلى الفوز بتلك المباراة، ولكن حدث أمر غريب، وانقلبت الأوضاع رأسا على عقب، بعد خروج أمير عبد الحميد حارس مرمى الأهلي مصابا، وكان جوزيه أجرى 3 تغييرات ويضطر شادي محمد إلى اللعب كحارس مرمى، وبلغت المباراة قمة الدراما في الدقيقتين الأخيرتين.
حصل الأهلي على ركلة جزاء، وظن الجميع أن الفريق الأحمر سيتوج باللقب، ولكن محمد جودة أهدرها بغرابة شديدة، وترتد الهجمة على مرمى "شادي محمد" ليسجل المقاولون الذي كان يلعب وقتها في دوري "المظاليم" هدف الفوز عن طريق محمد فهيم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة