قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن قوات سوريا الديمقراطية باتت على بعد 8 كم عن سد الفرات على نهر الفرات، ليصبح بذلك على مشارف مدينة الطبقة ذات الأهمية الاستراتيجية، والتى تعد مركز ثقل أمنى لتنظيم داعش، حيث يتواجد قياديون فى التنظيم بسد الفرات كما يوجد فيه أكبر سجن للتنظيم فى منطقة الطبقة، والذى أبرز السجناء والأسرى.
وأكد مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن لـ"اليوم السابع"، اليوم الأربعاء، أن قوات سوريا الديمقراطية تسعى لتحقيق هدف الحملة وهو محاصرة تنظيم داعش فى مدينة الرقة وعزلها عن ريفها، تمهيدا للسيطرة عليها، وبعد تمكنها من التقدم من الريف الشمالى للمدينة، فقد عمدت هذه القوات إلى التقدم من الريف الغربى عبر السيطرة على عشرات القرى والمزارع فيها، لحين وصولهم إلى منطقة جعبر ومحيط قلعتها المتواجد فى نهر الفرات والذى يصلها طريق بضفاف نهر الفرات الشمالية.
وتستمر العمليات العسكرية فى المرحلة الثانية من حملة "غضب الفرات"، لليوم الثانى عشر على التوالى، وتتركز المعارك والاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بقوات خاصة أمريكية وقوات من التحالف الدولى وطائرات التحالف الدولى من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، فى الريفين الغربى والشمالى الغربى للرقة، بعد المرحلة الأولى التى بدأت فى الـ 6 من نوفمبر الماضى، وشملت الريفين الشمالى والشمالى الشرقى لمدينة الرقة، وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن من السيطرة على عشرات القرى والمزارع فى هذين الريفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة