جاء قرار وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، بتخفيض القيمة الإيجارية للبازارات السياحية بنسبة ٦٠% بفرحة عارمة لدى المستأجرين، وبث الروح فى نفوسهم من جديد واعتبروا القرار خطوة إيجابية فى تنشيط السياحة، وانطلاقة جديدة فى نفوس العاملين بالمهنة، بعد حالة عدم إقبال أى زائر على المنطقة الأثرية وندرة الوافدين السياحيين خاصة بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية.
أحد بازارات منطقة مجمع الأديان
ومن جانبه، أعرب مصطفى هشام، مستأجر لأحد البازارات بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، عن سعادته بقرار وزير الآثار تجاه تخفيض القيمة الإيجارية، مطالبا بفرض رقابة على الباعة الجائلين فى مجال السياحة بسبب خداعهم للأجانب وبيع منتجاتهم بالدولار بدلا من الجنيه والذين يسيئون للعاملين بقطاع البازارات، خصوصا أن هؤلاء لا يملكون أى رخصة لبيع المستنسخات الأثرية.
جانب من المقتنيات
عمرو مجدى أحد مستأجرى بازارات مجمع الأديان
فيما وصف عمرو مجدى، متسأجر لبازار، القرار بالجيد لكنه جاء متاخرا، وذلك فى ظل هذه الظروف الصعبة، مضيفا أن قرار تخيفض القيمة الإيجارية سيدفع متساجرى البازارات إلى خفض أسعار المعروضات، رغم بيع هذه القطع بسعر أقل بحيث لا يتجاوز المكسب ١٠%.
تحف فنية تملأ بازارا وتنتظر الزائرين
أحد مستأجرى البازارات بمجمع الأديان
جانب من المستنسخات الأثرية بمجمع الأديان
وثمن عماد النحاس، مالك محل بزار، قرار وزير الأثار وأن العاملين فى هذا القطاع كانوا ينتظرون مثل هذا القرار منذ سنين، لافتا إلى ضرورة تطبيق القرار على المالك والمستاجر، وليس المستأجر فقط.
فى السياق ذاته طالب هشام مصطفى، مالك محل بزار بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، بتطبيق القرار على المحال التى تمتلك سجلا تجاريا وبطاقة ضريبية والمساواة بين المالك والمستأجر، مشيرا إلى أن القرار كان من المفترض إصداره منذ ٥ سنوات، وأن أصحاب البازارات والمستأجرين فى استحقاق، لكونهم مواطنين يتحملون مسئوليات أسر ويتأثرون بالظروف المحيطة من ارتفاع للاسعار وتكاليف تصنيع هذه القطع والتحف الفنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة