عرضت ويكيليكس على الرئيس الأمريكى باراك أوباما، التحقق من مصداقية مزاعم وكالات التجسس فى بلاده بأن روسيا مسئولة عن تسريب البريد الإلكترونى الخاص بالحزب الديموقراطى، مؤكدة أن الإدارة الأمريكية لم تكف باتهام موسكو بالاختراق وتقديمها الرسائل الحساسة لويكيليكس للنشر والتأثير على مسار الانتخابات الأمريكية.
وقالت ويكيليكس على حسابها موقع "تويتر" يوم الجمعة الماضى، إنه على أوباما تقديم أية وثائق عن (الرئيس الروسى فلاديمير بوتين) لويكيليكس ليتم التحقق من صحتها طبقا لمعاييرنا، إذا ما أراد أن يتم اعتبارها ذات مصداقية".
وكانت الـFBI والرئيس المخابرات العامة الأمريكية جيمس كلابر قد توافقا يوم السبت الماضى على أن روسيا تدخلت فى مسار الانتخابات لمساعدة دونالد ترامب على الفوز، بينما نفت ويكيليكس، المسئولة عن مئات التسريبات الحكومية من حول العالم منذ نشأتها فى 2006، أى دور روسى فى التسريب.
Obama should submit any Putin documents to WikiLeaks to be authenticated to our standards if he wants them to be seen as credible.
— WikiLeaks (@wikileaks) December 16, 2016
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة