قال جوليان أسانج، مؤسس موقع التسريبات ويكيليكس والمقيم فى السفارة الإكوادورية فى لندن، إنه "برئ تماما" من مزاعم اعتداءه جنسيًا على إمرأتين، فى شهادة من 19 صفحة نشرها اليوم الأربعاء.
وأشار أسانج إلى أنه تم تقييده وحبسه فى سجن واندسوورث فى لندن يوم 7 ديسمبر عام 2010 بأمر من وكيلة النائب العام السويدية ماريان نى، وإنه تم تبرئته فى العام ذاته من قبل مكتب النائب العام السويدى، ولكن فى أوج خلافاته مع وزارة الدفاع الأمريكية، تم استغلال الأمر "للحد من حرية حركتى وتشويه سمعتى"، حسب قوله.
وقضى أسانج، 45 عام، 4 سنوات فى السفارة الإكوادور ليتجنب القبض عليه، وتعد شهادته هى المرة الأولى التى يتحدث فيها علنًا عن القضية، بحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت عن الشهادة المتاحة على حساب ويكيليكس على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضاف أسانج، وهو استرالى الجنسية، إنه مارس الجنس بالتراضى مع إمرأة تعرف بـ "س. و" 4 أو 5 مرات، وإن الرسائل النصية بينه وبينها "تثبت" أن العلاقة كانت بالتراضى.
وأضاف: "لم أصدق عينى بعدها بخمسة أيام عندما رأيت عنوان فى صحيفة سويدية بأننى مشتبه فى ارتكابى جريمة... أنا جعلت نفسى متاحًا للسلطات السويدية على الفور لتوضيح أية أسئلة قد تكون موجودة، بالرغم من أنه لم يكن على القيام بذلك".
وأكد إنه عانى من "6 سنوات من الاحتجاز غير القانونى والمسيس بدون تهمة" وإنه تعرض "لمعاملة قاسية وغير إنسانية ومهينة" وإنه تم حرمانه من التمثيل القانونى الفعال، كما أن النيابة أدلت "بمعلومات جزئية للصحف الشعبية التى تعارضنى سياسيًا".
واتهم النيابة السويدية بخرق القانون للإعلان عن اسمه للصحافة والحديث عنه فى 40 بيان ومؤتمر صحفى، على حد قوله، ما أدى لاقتران اسمه بالاغتصاب على أكثر من نصف مليون صفحة على شبكة الانترنت، كما أكد إنه ليس سويديًا ولا يتحدث السويدية ولم يقم فى السويد من قبل.
وفى فبراير، دعت الأمم المتحدة بريطانيا والسويد "لإنهاء الحجز التعسفى" لأسانج وتعويضه، كما عقد لقاء مع نائب ماريان نى وضابط سويدى آخر لأول مرة الشهر الماضى فى السفارة، بحسب الإندبندنت.
جزء من شهادة أسانج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة