ماليزيا تدعو آسيان للتدخل لإنهاء محنة مسلمى الروهينجا فى ميانمار

الإثنين، 19 ديسمبر 2016 01:13 م
ماليزيا تدعو آسيان للتدخل لإنهاء محنة مسلمى الروهينجا فى ميانمار المسلمين من الروهينجا في ميانمار - أرشيفية
يانجون (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت ماليزيا اليوم الاثنين إن محنة مسلمى الروهينجا فى ميانمار قضية محل اهتمام المنطقة ودعت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لتنسيق المساعدات الإنسانية والتحقيق فى فظائع مزعومة ارتكبت بحقهم.

 

وأدلى وزير الخارجية الماليزى حنيفة أمان بهذه التصريحات خلال اجتماع فى يانجون لآسيان التى تضم عشر دول دعت لعقده زعيمة ميانمار أونج سان سو كى بعد أسابيع من تقارير ذكرت أن الجيش ارتكب جرائم قتل واغتصاب واعتقالات تعسفية بحق المدنيين من الروهينجا.

 

ونفت ميانمار الاتهامات وقالت إن الكثير من تلك التقارير ملفقة وتصر على أن الأزمة فى ولاية راخين التى يعيش فيها الكثير من الروهينجا شأن داخلى.

 

وإضافة إلى درء الضغوط الدبلوماسية بشأن الأزمة دعت الحكومة فى ميانمار وفدا من ممثلى وسائل الإعلام المختارة لزيارة المنطقة المعنية هذا الأسبوع.

 

وقال حنيفة إن الأحداث فى ولاية راخين قضية أمن واستقرار إقليمى مشيرا إلى أن هناك نحو 56 ألفا من الروهينجا يعيشون حاليا فى ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة بعد أن فروا من اضطرابات سابقة فى ميانمار.

 

وقال حنيفة حسب نص كلمته الذى قدمته وزارة الشئون الخارجية الماليزية "نعتقد أن الوضع الآن محل اهتمام إقليمى وعلينا حله سويا."

 

وأضاف أن التقدم فى تحسين حقوق الإنسان للروهينجا "بطيء إلى حد ما" مشيرا إلى سلسلة من تقارير عن انتهاكات ترتكب فى ولاية راخين.

 

وحذر حنيفة أيضا من أن متشددى تنظيم داعش "قد يستغلون هذا الوضع".

 

ويشكل التدخل الماليزى فى أزمة ولاية راخين خروجا على تقليد اتبعه أعضاء آسيان بعدم التدخل فى شئون بعضهم البعض الداخلية.

 

وقال دون براموت ويناى وزير الخارجية التايلاندى إن "الجميع سعداء" باجتماع اليوم الاثنين الذى وصفه بأنه بالأساس إفادة من ميانمار بشأن الوضع فى ولاية راخين.

 

وقال وزير خارجية إندونيسيا ريتنو ليستارى بريانسار مرسودى - الذى تضم بلاده أكبر عدد من المسلمين فى دولة واحدة فى العالم - إن ميانمار وافقت على تقديم معلومات محدثة بصورة دورية لأعضاء آسيان وتعهدت "بحرية" دخول المساعدات الإنسانية.

 

ومن المقرر أن تزور مجموعة من الصحفيين اختارتهم وزارة الإعلام فى ميانمار لتمثيل وسائل الإعلام المحلية والعالمية مدينة ماونجداو وهى الموقع الأساسى للصراع اليوم الاثنين.

 

ولم يدع المسئولون أغلب المؤسسات الإعلامية التى نشرت تقارير عن مزاعم ارتكاب انتهاكات بحق الروهينجا بما فيها رويترز.

 

ومما أضعف جهود دحض الاتهامات بارتكاب الجيش لانتهاكات بحق الروهينجا اليوم الاثنين نشر منظمة العفو الدولية لتقرير مطول يتهم ميانمار "بحملة من العنف ضد شعب الروهينجا قد تصل إلى حد الجرائم ضد الإنسانية".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة